الترويج للشذوذ والجنس.. أشهر اتهامات الإخوان للأفكار المخالفة لهم

الإثنين، 03 فبراير 2014 09:19 ص
الترويج للشذوذ والجنس.. أشهر اتهامات الإخوان للأفكار المخالفة لهم مظاهرة للإخوان
كتبت رحمة ضياء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلفت الوثائق والاتهامات واحدة؛ فغالبا ما تدفع جماعة الإخوان الإرهابية، بالتهمة المعلبة لديها والمتمثلة فى كلمات تشكل خطوطا حمراء لدى الشعب المصرى كالشذوذ والعلاقات الجنسية غير الشرعية لتشويه كل ما يتعارض مع مصالحها من وثائق نصية أو حتى أشخاص، وكانت تفلح فى الماضى فى ذلك حين كانت تمتلك شعبية كبيرة ومصداقية، لكن بعد أن تعرت حقيقتها أمام الشعب لم يعد يلتفت أحد لهذا الهراء.

ففى معركتهم لمقاطعة الدستور الجديد الذى تم إقراره مؤخرا لم يستندوا إلى النصوص المختلف عليها كالمواد المتعلقة بالمحاكمات العسكرية وحرية التظاهر وغيرها من المواد التى أعلنت عدد من الحركات الثورية رفضها لها، ولكنهم لجأوا كالعادة للتهمة الجاهزة، زاعمين أن الدستور يشجع على الدعارة ويدعو للشذوذ وهو ما دفع وزارة الأوقاف للتحقيق مع عدد من الأئمة تابعين لإدارة 6 أكتوبر بتهمة إهانة الدستور والترويج لهذه الادعاءات هم مصطفى زكريا، وعبد العظيم محمد، ومحمد عاشور عبد الفضيل، وعابد عبد السميع حسن عبد السميع. كما نشر محمد الجوادى، المساند للإخوان، فى تغريدة له على موقع تويتر قبل الاستفتاء يقول فيها إن التصويت بنعم يعنى نعم للشذوذ والسحاق وزواج المثليين وتوارثهم والادعاء بأن الطفل ابن لرجلين متزوجين من بعضهما!

من قبل استخدمت الإخوان نفس الاتهامات لمهاجمة وثيقة مناهضة العنف ضد المرأة التى أعدتها لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، ونشروا بيانا أكدوا فيه أن الوثيقة تتصادم مع مبادئ الإسلام وثوابته، وتمنح الفتاة كل الحرية الجنسية، وتسمح بزواج المثليين وهو ما رد عليه المجلس القومى للمرأة فى بيان مماثل قال فيه المجلس إنه ليس فى صالح مصر أو نظام الحكم إثارة مثل هذه الأكاذيب والادعاءات، ومعاداة جميع الدول والمنظمات الدولية، ونشر النص المترجم الكامل للوثيقة لإثبات كذب ادعاءات "الإخوان".

يفسر ذلك دكتور يسرى العزباوى، الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بطريقة التفكير الأحادية النمطية لدى الإخوان، قائلا: "أسلوبهم المتبع يستهدف هدم أى شىء يخالف مصلحتهم والنمطية فى التفكير تجعلهم يستخدمون تبريرات واحدة فى مواقف مختلفة تظهرهم بمظهر المدافعين عن الإسلام والمصلحة الوطنية، وكانوا سيحترمون أنفسهم لو استخدموا أسبابا حقيقة لرفضهم".

وأكد العزباوى أن الإخوان كانوا يفلحون فى ذلك من قبل، بسبب نسبة الأمية المرتفعة وضعف القوى المدنية التى لم تستطع تصحيح الصورة عبر الوصول للناس فى المحافظات والقرى.

وتصف الناشطة النسائية الدكتورة عزة كامل، منسقة مبادرة شفت تحرس، ادعاءات الإخوان بشأن الدستور بأنه "كلام مقرف"، مضيفة: "الإخوان لم يقرأوا الدستور وأتحداهم أن يشيروا إلى هذه المواد الدستورية التى تبيح الشذوذ، وعلينا ألا نلتفت إليهم ونركز فى بناء البلد والنهوض باقتصادها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة