محمد شوارب يكتب: اتركوا الشرطة تعمل من أجل الأمان

الخميس، 27 فبراير 2014 12:15 ص
محمد شوارب يكتب: اتركوا الشرطة تعمل من أجل الأمان صور ارشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد قدّر لى فيما يمر بى من أيام حياتى، أن أرى بلدى تمر بهذه المحن ومثلها أبناء وطنى الغالى.

إن المخلصين من أبناء الوطن، وليتنى أتمنى الوطن بأكمله أننا مكلفون بقدر ما نعطى لوطننا على قدر ما أعطانا وطننا، وعلينا رد الجميل للوطن ومؤسساته، لأننا تربينا فى جنبات هذا الوطن وعشنا فى أمن وأمان.

الصورة الآن أهتزت وأصبحنا كل يوم يمر علينا، ما أن نسمع ونرى قتل هنا وهناك سواء من أفراد الشرطة أو بعض من المواطنين، وانتشرت السلبيات فى الشارع المصرى، واسأل نفسى كم سنة نحن حضارة وشعب يُضرب به المثل فى العالم أجمع من خلال حضارته وثوراته التى مرت علينا.

يظهر على شاشات التلفاز بعض النشطاء السياسيين والحقوقيين، وهم يراوغون رجال الشرطة بأقوالهم واتهامهم لهم بحقوق الإنسان، واسأل هؤلاء النشطاء عن أى حقوق يتكلمون، وما هى حقوق الإنسان عامة؟ هل هى لدى عمل الشرطة التى تقوم بحمايتنا؟. إن حقوق الإنسان هى مراعاة الإنسان فى جميع جوانب الحياة، وليس بمهاجمة جهاز يحمى أمننا وسلامتنا. والذين يقفون بجانب الشعب ويتحملون دسائس الحاقدين ومكايدهم ومؤمراتهم التى لا تنتهى، وهذا كله يصب فى زعزة الاستقرار والأمن، ونحن فى أحوج الحاجة للأمن أكثر من الاقتصاد، لأنه بدون أمن لا نستطيع النهوض بأى استثمار داخل بلادنا.

وكثير من الإرهابيين يغفلون دور الشرطة فى حفظ الأمن والأمان للبلاد، ولو دققنا النظر لرأى الناس أجمع دور عمل الشرطة الكاهل والجهد الكبير المضنى فى عملهم، فهم رجال يحاولون انتشار العدالة بين الناس قدر المستطاع، إن رجال الشرطة يعرفون وظائفهم ودورهم جيداً فى حفظ الأمن والأمان. رغم ما يسقط منهم كل يوم من شهيد فى الشارع والأكمنة. إنهم دون مبالغة يضحون بأنفسهم ليلاً ونهاراً فى سبيل أن نعيش نحن فى طمأنينة وسلام.

وليعلم الناس أن بدون الشرطة، ضاعت الحقوق والواجبات بين الناس، وضاعت الأخلاق وانتشر النصب والاحتيال على المواطنين الشرفاء، وأصبحت البلد فى غابة، ولا يسلم أحد من أحد.

والشاهد على ذلك عندما حُرقت السجون والأقسام أبان الثورة وأصبحت البلد فى حالة من عدم الأمن والأمان والهرج والمرج.

ولماذا هؤلاء الملثمون الذين ينتقمون من رجال الشرطة أو المواطنين بدافع السرقة، فمن الممكن والسهل أن تقوم الشرطة بتبادل إطلاق النار وهذا حقها والقانون معها، لكن رجال الشرطة يحاولون قدر المستطاع ألا يقع ضحايا سواء كان إرهابيا أو بلطجيا حتى يأخذ القانون مجراه.

وليعلم الإرهابيون والملثمون، أن هناك من يتربصون بوطننا سواء من الخارج أو الداخل، ولماذا نترك لهم الفرصة لذلك؟ فيجب أن نتكاتف مع بعضنا البعض لأن الوطن لا يسع ولا يأوى لأى خائن ودسيس ضد بلدنا ومؤسسات بلدنا.
ومهما كان الإنسان يفكر فى الشر ويتوجس له فكره بأنه سينتصر يوماً ما، فإن تفكيره خطأ وأعمى وخسيس وحقير عقله وقلبه.

فيا رجال الشرطة امضوا فى دوركم الوطنى، ولا تأسَوا من الناقمين والشامتين، فإن الله معكم ويرعاكم.

أنتم رجال تنعمون بحياة الأبطال والأمجاد، لأنكم تضحون كل يوم بأنفسكم. واعلموا جميعاً يا رجال الشرطة أن الشعب المخلص لوطنه وبلده يقف معكم وخلفكم ويساندكم ويدعمكم ويشجعكم حتى تمضوا فى طريقكم وإعلاء شأن بلادنا.

حماك الله يا مصر







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة