علماء: زيادة موجات الحر الشديد رغم تباطؤ الاحتباس الحرارى

الخميس، 27 فبراير 2014 03:18 م
علماء: زيادة موجات الحر الشديد رغم تباطؤ الاحتباس الحرارى أرشيفية
أوسلو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة أن موجات الحر الشديد ازدادت فى أنحاء مختلفة من العالم على مدار الأعوام الخمسة عشر الماضية رغم تباطؤ وتيرة ظاهرة الاحتباس الحرارى.

وتعتبر الارتفاعات الشديدة فى درجات الحرارة من الآثار المدمرة لتغير المناخ حيث يمكنها أن تتسبب فى زيادة معدلات الوفاة خاصة بين كبار السن وفى تدمير المحاصيل الزراعية وإلحاق الضرر بكل شىء بداية من المياه حتى امدادات الطاقة.

وقال علماء فى سويسرا وأستراليا وكندا فى دورية (نيتشر كلايمت تشينج) "تظهر البيانات زيادة مستمرة فى الموجات شديدة الحرارة على الارض أثناء ما توصف بثغرة الاحتباس الحرارى العالمى".

وأسفرت موجة حارة اجتاحت روسيا فى عام 2010 عن مقتل أكثر من 55 الف شخص بينما تسببت موجة أخرى اجتاحت أوروبا فى عام 2003 فى وفاة 66 ألف شخص. وسجلت باكستان درجة حرارة بلغت 53.5 درجة مئوية فى عام 2010 وهى أعلى درجة حرارة تم تسجيلها فى آسيا منذ عام 1942.

وتباطأت وتيرة ارتفاع درجات الحرارة على سطح كوكب الارض عنها فى القرن العشرين وأرجع باحثون ذلك إلى عوامل من ضمنها امتصاص المحيطات لمزيد من الحرارة إلى جانب التلوث الذى يحجب ضوء الشمس وثوران البراكين.

وأظهرت مراجعة للمنظمة العالمية للارصاد الجوية العام الماضى أن 56 دولة سجلت ارتفاعات قياسية فى درجات الحرارة فى الفترة بين عام 2001 وعام 2010 بينما سجلت 14 دولة انخفاضات قياسية فى درجات الحرارة.

وسجلت بريطانيا ارتفاعا قياسيا فى درجة الحرارة بلغ 38.5 درجة مئوية فى عام 2003 بينما سجلت أيرلندا الشمالية درجة حرارة منخفضة قياسية بلغت 11.3 درجة مئوية تحت الصفر فى عام 2010.

وأبلغ ميشيل جارود مدير المنظمة اجتماعا فى جنيف يوم الثلاثاء، أن 13 عاما من بين أعلى 14 عاما حرارة سجلت منذ عام 2000.

وأضاف "لا نشهد ما يمكن أن أصفه بتوقف فى ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة