سبوبة الموالد أشكال ومقاسات و "على كل لون يا باتستا"

الخميس، 27 فبراير 2014 10:38 ص
سبوبة الموالد أشكال ومقاسات و "على كل لون يا باتستا" بضائع سبوبة المولد
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تخل أى مناسبة أو حدث مهما كان نوعه من المستفيدين منه والساعين وراء مصالحهم الشخصية والمعروفون "بأهالى السبابيب" فحتى المناسبات الدينية يتخذها البعض كموسم لبيع وتسويق منتجاتهم لما يكون بها من أعداد هائلة من الناس، حتى إذا كانت هذه المنتجات لا تناسب أجواء الحدث.

وهذا ما حدث بمولد الحسين حيث تجمهر الكثير من البائعين المتجولين بمحيط مسجد الحسين لبيع منتجاتهم من ملابس المنزل وتجهيز العرائس وغيرها من المنتجات التى لا تجد لها سبيلا سوى فى التجمعات.

تقول زينب عبد الحميد بائعة الملابس الحريمى لـ"اليوم السابع"، "إحنا رزقنا كله فى التجمعات الكبيرة وده ما بيحصلش غير فى المواسم والموالد زى مولد السيدة زينب وسيدى حسن الأنور وسيدنا الحسين، لأن مريدين الموالد أعداد كبيرة، وبيعشقوا آل البيت فى كل مكان فى مصر، علشان كده دى بتقى فرصه كبيرة لنا ناكل عيش".

وعن فكرة الخروج عن إطار المنتجات التقليدية التى تباع فى الموالد والمناسبات الدينية مثل أوراق الاذكار والمصاحف وغيرها تقول "طالما مش بنبيع حاجة حرام ولا عيب تبقى فين المشكلة، أنا ببيع جلاليب وملابس بيت حريمى اللى الناس كلها بتلبسها، وساعات كتيرة بيدوروا عليها فى أماكن تكون بأسعار رخيصة مابيلقوهاش، انا بقى واللى زيى بنوفرهلهم وبنفيد ونستفيد".

وقالت متابعة، "ده غير إن الناس اتعودت على كده كل سنة وفى ناس بقت بتستنى من المولد للمولد علشان تشترى كل احتياجتها".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة