اعتبر الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم جبهة الإنقاذ، أن تغيير الحكومة المفاجئ يعود لسيناريو من السيناريوهات المتوقعة، وهى إما العودة للطريقة المباركية نسبة إلى نظام حسنى مبارك فى محاولة إلهاء الشعب عندما تتأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والتى تعد بمثابة هروب إلى الأمام، أو أن تكون بداية لتصحيح حقيقى فى التعامل مع المطالب الاجتماعية المشروعة.
ولفت عبد المجيد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيتضح أيا من الاحتمالين هو الأصح خلال الأيام المقبلة، قائلا: فإذا بدأت الحكومة الجديدة عملها بالحوار الجدى مع ممثلى الفئات التى لديها مظالم لوضع خطط للوفاء بهذه الحقوق سيكون هذا التغيير بداية جديدة، وإن لم يحدث فستكون إعادة إنتاج لمنهج مبارك فى محاولة إلهاء الشعب وشغل المواطنين بموضوع تغيير الحكومة.
وحذر عبد المجيد أن يأتى ذلك بنتيجة عكسية حال عدم الاهتمام بمطالب الشارع الفئوية، قائلا "أحذر من زيادة الغضب الشعبى".