تتعدد عمليات التخسيس وخفض الوزن، من شفط دهون أو تغيير مسار المعدة أو تدبيسها، أو البالون، وغيرها، ولكن تظل هناك عمليات آمنة وأخرى خطيرة، ومع النظرة الحديثة التى تقول إن كل شخص يولد بعدد معين من الخلايا الدهنية، ظهرت عملية جديدة، وهى استئصال بعض الخلايا الدهنية التى تسبب مرض السمنة.
ويوضح الدكتور "إبراهيم كامل" استشارى السمنة وجراحة التجميل والليزر مفهوم هذه العملية ونتائجها، قائلاً "يولد كل شخص بعدد معين من الخلايا الدهنية المسئولة عن تخزين الدهون، حتى لو لم يأكل الشخص كمية كبيرة من الطعام يزداد وزنه، وتتركز هذه الخلايا الدهنية فى أماكن معينة مثل "الجزء السفلى أو العلوى للجسم"، فتعمل الجراحة على تقليل عدد هذه الخلايا، مما يؤدى إلى تخزين أقل للدهون فيؤدى إلى إنقاص الوزن بشكل آمن.
ويضيف "عملية استئصال الخلايا الدهنية من أكثر العمليات أماناً، ولا يوجد بها خطورة على الإطلاق، وما يميزها عن غيرها هو أنه بالتخلص من بعض الخلايا الدهنية الموجودة فى جسم الإنسان فالوزن المفقود لا يعود مرة أخرى، ولا تحدث أية ترهلات فى الجسم بعد إجراء العملية، ولا يشترط وزناً معيناً لإجراء هذه العملية، مثل عمليات التخسيس الأخرى، ولكن يجب إجراء بعض الفحوصات الطبية قبل إجرائها".
استئصال الخلايا الدهنية عملية آمنة للتخلص من الوزن الزائد
الخميس، 27 فبراير 2014 08:05 م