اشتهرت الموالد بانتشار المتحرشين الذين يندسون فى زحام زوار المولد والباعة والمتصوفين، ورغم تكرار حوادث التحرش فى الموالد كل عام إلا أنه لا يوجد فيها انتشار لرجال الشرطة لنجدة الفتيات والقبض على المتحرشين.
قديما كان يتواجد كثير من الشباب الجدع الذى يشكل دروعا بشرية لحماية الفتيات والسيدات لكن الوضع اختلف هذا العام حيث لم تحظ الفتيات اللائى شاركن فى الاحتفالات بمولد الحسين بأى حماية من أيادى وألسنة المتحرشين وحدثت كثير من حالات التحرش التى كان يقابلها الجماهير بمحاولة لفض المشاحنات التى تحدث وتفريق الجموع حتى لا تفسد بهجة الاحتفال دون أن تحصل الفتاة على حقها فى الاستمتاع بهذه المناسبة الروحانية فى الأساس دون أن تواجه التحرش.
دكتورة عزة كامل، منسقة مبادرة شفت تحرش، قالت لليوم السابع أن التحرش فى الموالد ظاهرة قديمة ومعروفة لذلك كان لابد من تأمين المولد فمن حق الفتاة أن تستمتع بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية ولابد أن يكون هناك قوانين رادعة للمتحرشين والأهم من القوانين هو تفعيلها وانتشار عناصر الشرطة لضمان تفعيل القوانين وتقديم العون للفتيات.
وتشير إلى أن المبادرة تنشر متطوعيها فى كثير من المناسبات للقيام بهذا الدور لكنها لا تستطيع أن تغطى كافة المناسبات مبررة عدم تواجدهم فى مولد الحسين بقولها:" منقدرش نغطى كل حاجة لوحدنا ومحتاجين مساعدة من الدولة، ومن الشرطة لأن دورها توفير الحماية للمواطنين".
أما عن المضايقات التى يتعرض لها فرق المبادرة فتقول: "فريق مناهضة التحرش معرض طول الوقت لاعتداءات وتحرش وده جزء من الضريبة اللى بيدفعوها عشان يقوموا بدورهم التطوعى وسببه الأساسى عدم وجود دعم لهم".
منسقة مبادرة "شفت تحرش": من حق الفتاة الاستمتاع بالمولد دون تحرش
الأربعاء، 26 فبراير 2014 12:35 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة