سياسيون يرصدون تحديات حكومة "محلب".. الأمن والاقتصاد و"الأدنى والأقصى" ملفات تنتظر الوزراء.. وناجح إبراهيم: يجب حل مشكلات الكهرباء والمرور والسياحة.. وحزب مصر: عليها البحث عن صيغة لتحقيق أهداف الثورة

حدد عدد من السياسيين 6 تحديات ستواجه الحكومة القادمة أبرزها ملفى الأمن والاقتصاد، مؤكدين أن الأزمة الاقتصادية والتفجيرات التى تشهدها مصر أصعب الملفات التى ستواجه الحكومة، معربين عن أملهم فى تخطى الحكومة تلك التحديات.

وقال ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، إن هناك عدة تحديات تواجه الحكومة الجديدة خلال المرحلة المقبلة من بينها توفير الحد الأدنى للمعيشة الكريمة من مرتبات وحد أقصى للأجور، بجانب حل مشكلات الكهرباء والمرور وتشغيل مصانع جديدة وعودة السياحة.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أمس الثلاثاء، أن تحقيق المصالحة الشاملة وحقن الدماء والإفراج عن كل من لم يتورط فى أعمال عنف وعودة المنظومة التعليمية أبرز التحديات الأخرى.

وقال نبيل عزمى نائب رئيس حزب مصر، إن التحديات التى ستواجه الحكومة الجديدة كثيرة من أبرزها الملف الأمنى والاقتصادى، لاسيما مع ما يحدث فى مصر من أزمات اقتصادية وعمليات إرهابية.

وأضاف "عزمى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن التحديات التى ستواجه الحكومة الجديدة أيضا العدالة الاجتماعية وإيجاد حلول بديلة للأزمات، والبحث عن منهج جديد فى تلبية مطالب الثورة.

من جانبه، قال الدكتور محمود العلايلى سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن الحكومة الجديدة تعد حكومة إنقاذ وطنى، والملف الأمنى والاقتصادى أبرز التحديات التى ستواجهها خلال الفترة المقبلة.

وأضاف فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن على الحكومة الجديدة أن يكون عددها أقل، وأن تعلن عن أهدافها وتطلعاتها كى تكون هناك آلية للحساب.

وأوضح "العلايلى" أن الحكومة الجديدة ستعمل على محورين هما الانتخابات الرئاسية، ثم الانتخابات البرلمانية، ثم تنتهى مهمتها ويتم اختيار حكومة جديدة.

وقال حامد جبر نائب رئيس حزب الكرامة، إن أبرز التحديات التى ستواجه الحكومة الجديدة هى الشفافية فى إدارة الدولة، خاصة انتخابات الرئاسة، واحترام الحريات الدستورية وعدم انتهاكها.

وطالب "جبر" فى تصريح لـ"اليوم السابع" بالإفراج الفورى عن كل المحبوسين احتياطيا ودون أن يكون لهم أية أفعال أو أقوال ضد الدولة، ووضع فترة زمنية محددة لصرف المستحقات المالية المتأخرة لمستحقيها.