أعربت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، عن شكوكها حيال تحقيق الديمقراطية فى مصر، منتقدة ما وصفته بعدم التسامح المتزايد حيال المعارضة، محذرة من محاولات "الدولة العميقة" والمقربون من نظام مبارك، حاليا، العودة إلى السلطة.
وأدانت شكر الله، أول امرأة تتولى رئاسة حزب فى مصر، فى مقابلة مع وكالة الأسوشيتدبرس، ما وصفتها بالحملة الأمنية التى أسفرت عن اعتقالات ومحاكمات جماعية فى الأشهر الأخيرة الماضية. وقالت: "إن خارطة الطريق نحو الديمقراطية تواجه خطر".
واعتبرت شكر الله أن قانون التظاهر شديد القسوة وتراجع شهية المعارضة وحملة التشويه التى تستهدف بعض شخصيات الثورة التى أطاحت بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، شواهد على تهديد الديمقراطية، موضحة أن هذه الممارسات لن تعيدنا فقط إلى ما قبل 25 يناير 2011، ولكن أيضا إلى عهد حكم الرئيس الإخوانى محمد مرسى، عندما كان يتم وصف المعارضة بالكفار.
وتابعت شكر الله أنها تعمل على توسيع وصول حزبها إلى الجماهير وتحاول أن تعمل على إعادة إصلاح العديد من الشقوق التى ضربت "الدستور" فى أعقاب انسحاب رئيسه السابق محمد البرادعى، وأشارت إلى أن موجة الإضرابات الواسعة التى تشهدها البلاد، لن تتوقف ما لم يحصل جميع المواطنين على حقوقهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربى
الطابور الامريكى من ريح البرادعى ماذا ننتظر منهم
عدد الردود 0
بواسطة:
hema
سيدة بـ 100 راجل