حملت الحكومة الفلسطينية المقالة فى قطاع غزة، سلطات الاحتلال الإسرائيلى مسئولية استشهاد الأسير جهاد الطويل المنحدر من حى رأس العامود بالقدس الشرقية، بعد الاعتداء عليه فى سجن بئر السبع الصحراوى "جنوب إسرائيل".
وقال وزير الأسرى والمحررين فى حكومة غزة التى تديرها حركة حماس عطا الله أبو السبح فى بيان صحفى اليوم، إن هذه جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التى يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال، مؤكدا أن الطويل أحد ضحايا التعذيب فى السجون الإسرائيلية.
وأضاف "رغم أن الشهيد اعتقل على خلفية قضية مدنية وليست أمنية كباقى الأسرى، إلا أن إدارة السجون تتعامل مع كل إنسان فلسطينى معتقل لديها على اعتبار أنه يشكل خطرا على أمنها وتقمعه بصورة وحشية وبشعة وخارجة عن كل الأعراف والقوانين الدولية".
وشدد أبو السبح على "ضرورة تكاتف الجهود العربية والإسلامية لفضح جرائم الاحتلال وعدم التغطية على أفعاله المجرمة".
وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت صباح اليوم استشهاد الأسير جهاد الطويل "47 عاما" المعتقل منذ ثلاثة أشهر بتهمة قيادة سيارة بدون ترخيص، متأثرا بجراحة عقب تعرضه للاعتداء بالضرب من قبل مصلحة السجون ورشه بالغاز قبل أسبوعين، وعلى إثر ذلك أصيب بفقدان الوعى، وتم نقله إلى مستشفى "سوروكا" لتلقى العلاج لخطورة وضعه الصحى، وبقى منذ ذلك الوقت فى حالة غيبوبة كاملة، حتى إعلان وفاته.. ويقبع فى سجون الاحتلال نحو خمسة آلاف معتقل فلسطينى، بينهم 420 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.
"حكومة غزة" تحمل إسرائيل مسئولية استشهاد أسير بسجن بئر السبع
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 03:36 م