قالت هالة شكر الله، أول امرأة فى تاريخ مصر ترأس حزبا سياسيا، وهى رئيس حزب الدستور، إن فوزها برئاسة الحزب هو فوز مشترك وانتصار لحقوق المرأة وانتصار لها، حيث إنها أول امرأة ترأس حزبا سياسيا فى مصر، وهذا دليل على التغيرات الثورية التى حدثت فى مصر فى السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن جميع المصريين يواجهون مهمة مشتركة لبناء مصر جديدة فى مجتمع عادل.
وأضافت هالة شكر الله، فى حوار مع "إذاعة صوت روسيا"، وهو أول حوار لها مع الإعلام الروسى، أنه لنكون صادقين، لم أشعر أبدا أنه عندما انتخبت لرئاسة الحزب أنه يهمنى كونى امرأة، ولكن كان يجب أن يرأس الحزب ويقوده شخص جاهز، كما يرى أعضاء حزبى، كما أنه يدرك التحديات التى تواجهه وأن يكون هذا الشخص محترفا.
وأوضحت رئيس الدستور، أن الحزب لم يتحدث عن وضع مرشح لكى يخوض الانتخابات الرئاسية، ولكن يمكننا أن ندعم بعض المرشحين الموجودين حاليا، هو حمدين صباح، ولكن سنقوم بتحليل وضع المرشحين الإضافيين، وسندعم من سيكون برنامجه متسقا مع مبادئ وأهداف حزبنا.
وأشارت رئيس حزب الدستور إلى أن محمد البرادعى كان رئيسا للحزب عندما كان متواجدا فى مصر، ومنذ أن خرج البرادعى من مصر لم نره قط، ولكن أعتقد أنه من غير المحتمل أن يعود إلى السياسة الكبيرة مرة أخرى.
وتعتقد هالة شكر الله أن ممثلى القوى الديمقراطية يعتقدون أن رئاسة مصر يجب أن يتم قيادتها من قبل ممثلى المجتمع المدنى، فمن الضرورى أن يخضع الرئيس المقبل تحت سيطرة الهياكل المدنية.
وقالت رئيس الدستور، إنه عودة الإخوان المسلمين فى المستقبل المنظور صعب أن نتخيله، حيث استخدمت هذه المنظمة أساليب متطرفة، وهذه الأساليب ليست فقط موجهة ضد هياكل الدولة، ولكن أيضا ضد المواطنين، والمجتمع المصرى يرفض العنف وأولئك الذين يقفون وراء هذا ومرتكبى مثل هذه الأعمال يجب أن يخضعوا لعقوبة عادلة.
وأشارت هالة شكر الله، فى النهاية، مجيبة عن سؤال كيف يمكن تقييم العلاقات المصرية الروسية، بأنه ينبغى لأى بلد بناء علاقات متعددة الأطراف مع مختلف البلدان وتعزيز العلاقات بين روسيا ومصر، بطبيعة الحال، جيدة جدا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة