جاء قرار تقديم حكومة الدكتور حازم الببلاوى استقالتها بحالة من الارتباك داخل العديد من الوزارات، حيث تشهد وزارة التضامن الاجتماعى، حالة من الترقب، بين العاملين خوفا من من قدوم وزير ليس له علاقة بملفات الوزارة، خاصة أن الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، فتح العديد من الملفات، وتم إنجاز الكثير منها.
وجاءت حالة الارتباك التى تشهدها وزارة التضامن حاليا بسبب وجود العديد من الملفات، أبرزها مديونية أموال التأمينات لدى وزارة المالية وبنك الاستثمار القومى، إضافة إلى إعداد العديد من مشروعات القوانين، أبرزها قانون الجمعيات والضمان الاجتماعى والتأمين الصحى والتعاونيات وذوى الإعاقة وقانون التأمينات الجديد.
تميز البرعى باقتحام ملف جمعية الإخوان المسلمين، والتعامل معها وفقا لقانون الجمعيات رقم 84 لسنة 2002، والذى يحظر عمل الجمعيات الأهلية فى السياسة، أو تنظيم مليشيات عسكرية، حيث جمع كل بيانات وأوراق الجمعية، إضافة إلى التعرف على تحقيقات النيابة التى أكدت تورط الجمعية فى أعمال مخالفة للقانون، وهى استعمال العنف والعمل فى السياسة، مما جعل الوزارة توصى بحل مجلس إدارة الجمعية، وتحيل ملف أوراقها إلى الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، لأخذ رأيه فى حل الجمعية وفقا لقانون الجمعيات الذى ينص على ضرورة أخذ رأى الاتحاد، قبل حل أى جمعية، بعدها قام الوزير بإصدار قرار بحل الجمعية.
فيما أطاح الوزير بالعديد من المستشارين، من مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، حيث أصدر قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة ليضم 4 ممثلين عن أصحاب المعاشات، و4 من الخبراء فى مجال التأمينات إلى جانب 4 من اتحادات العمال، واثنين من رجال الأعمال، وخبراء استثمار بهدف مشاركة أصحاب المعاشات فى كيفية إدارة أموال التأمينات واستثمارها خلال الفترة المقبلة.
واستبعد "البرعى" غير المتخصصين من المناصب القيادية، إضافة إلى استبعاد من تم انتدابهم للعمل فى الوزارة، دون الاحتياج لهم، وتم استبعاد ما يقرب من 12 مستشارا، إضافة إلى مساعديهم، وتوفير ما يقرب من 453 ألفاً و915 جنيهاً من المكافآت المخصصة للمستشارين شهرياً، بالإضافة إلى توفير 289 ألف جنيه من أموال الوكالة المصرية للمعاونات الأجنبية، بجانب إلغاء تخصيص سيارة لموظف بمفرده، وذلك لترشيد النفقات من خلال توفير البنزين وصيانة السيارات، والتى قد تصل إلى 350 ألف جنيه سنوياً، إضافة إلى إعادة تشكيل المكتب الفنى والاستعانة بأبناء الوزارة من حملة الدكتوراه، شريطة ألا يزيد السن على 40 عاماً، لإعطاء الشباب الفرصة الكاملة، خاصة أصحاب الدكتوراه الذين لم يحصلوا على حقوقهم، خلال الفترات الماضية، إضافة إلى تعيين 3 من شباب الثورة مساعدين للوزير.
كما قرر "البرعى" زيادة قيمة المعاشات بنسبة 10%، كعلاوة استثنائية وبدون حد أقصى، بتكلفة شهرية تقدر بنحو 392 مليون جنيه، إضافة إلى زيادة معاش الضمان الاجتماعى بنسبة 50%، حرصا على تحسين مستوى معيشة المستفيدين البالغ عددهم ما يقرب من مليون و500 ألف مستفيد.
وأكدت مصادر بالوزارة، أن الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى يجد قبولا كبيرا من جانب المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان، بسبب خبرته فى العمل داخل الحكومة، والإنجازات التى حققها خلال الفترة الماضية أكبر المؤشرات على استمراره فى توليه حقيبة الوزارة، وأن ما يؤكد ذلك أنه تم تكليف البرعى خلال الحكومة المستقيلة، بإعداد مذكرة قانونية لإدراج جماعة الإخوان المسلمين، كمنظمة إرهابية، وذلك بسبب خبرة "البرعى" وباعتباره أستاذ قانون.
وأضافت المصادر، أن أحد الأسباب الرئيسية، التى ترجح استمرار "البرعى" فى الحكومة الجديدة، خطة الوزير فى استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية، وبنك الاستثمار القومى، والتى تقرب من 480 مليار جنيه، خاصة بعدما نجح الوزير فى تحديد قيمة المديونيات لأول مرة، على أن يتم استثمارها بما يخدمه أصحاب المعاشات.
موضوعات متعلقة
رسميا.. حكومة الببلاوى تتقدم باستقالتها لرئيس الجمهورية
الببلاوى فى بيان استقالة الحكومة: قبلنا التحدى لاخراج مصر من النفق
ابراهيم محلب يتوجه الى رئاسة الجمهورية
ارتباك فى وزارة التضامن بعد تقديم حكومة الببلاوى استقالتها.. مخاوف لدى العاملين من عدم إنجاز القوانين المقترحة فى حال اختيار وزير جديد.. ومصادر ترجح استمرار "البرعى" فى الحكومة الجديدة
الإثنين، 24 فبراير 2014 01:35 م
وزير التضامن
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد حافظ إمام ( مصرى أصيل حر )
كله فانى ولا يبقى غير وجه الله سبحانه وتعالى
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
و الله راجل محترم
عدد الردود 0
بواسطة:
عزيز
البرعي وزير فاشل لم يقدم شيء في سياحة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سعيد
شكر للدكتور البرعي وياريت يخليه في الوزارة
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
بلاش البرعى
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
بلاش البرعى