أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها للاعتداء الذى تم على فريق عمل قناة التحرير أمس، الجمعة، من قبل بعض المتظاهرين التابعين لجماعة الإخوان، وإشعال النيران فى سيارة القناة فى انتهاك صارخ للحق فى حرية الرأى والتعبير والحق فى تداول المعلومات.
وكان المشاركون فى مسيرة لجماعة الإخوان، الجمعة 21 فبراير، بشارع الأهرام بالجيزة، قطعوا الطريق وأضرموا النيران بسيارة بث تابعة لقناة التحرير الفضائية واعتدوا على طاقم القناة.
وأكدت المنظمة، فى بيان لها اليوم، أن وسائل الإعلام تلعب دوراً حيوياً فى إرساء قواعد وأسس الديمقراطية والحكم الرشيد، ومن ثم لا يجوز بأى حال من الأحوال النيل منه، بل يجب توفير المناخ الملائم لعمل وسائل الإعلام حتى تعمل على تحقيق رسالتها السامية سواء فى نقل الرأى والرأى الآخر أو فى العمل على توعية الجماهير بحقوقهم ووجباتهم الأساسية.
كما دعت المنظمة إلى الالتزام بسلمية المظاهرات والبعد عن العنف حفاظا على حق الإنسان فى الحياة وحماية الممتلكات العامة.
وانتقد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الهجوم على وسائل الإعلام، لكونها أحد منابر حرية الرأى والتعبير وكشف الحقائق أمام الرأى العام فيجب عدم المساس بها وتوفير مناخ الحرية والحماية للأفراد العاملين بها من الصحفيين والإعلاميين ومكاتبها.
وتطالب المنظمة المصرية بالتحقيق الفورى والعاجل فى وقائع الاعتداء على طاقم قناة التحرير وحرق سيارة القناة وسرعة تقديم الجناة للمحاكمة العاجلة، وعرض نتائج التحقيقات على الرأى العام، مع توفير ضمانات رسمية بحماية وسائل الإعلام من محاولات الاعتداء عليها ومنعها من أداء رسالتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة