"أمان الأسرة" توفر بيوتا آمنة وحياة جديدة للنساء ضحايا العنف المنزلى

السبت، 22 فبراير 2014 11:19 ص
"أمان الأسرة" توفر بيوتا آمنة وحياة جديدة للنساء ضحايا العنف المنزلى صورة أرشيفية
كتبت منى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتعرض الكثيرات من النساء للإهانة والضرب والمعاملة السيئة فى بيوتهن، ويضطررن إلى الاستمرار فى حياتهن لأنه لا يوجد لديهن مأوى أو سبيل آخر للخروج من هذه البيوت، لعدم توافر الإمكانات الاقتصادية، أو خوفًا من نظرة المجتمع لهن، ومن هنا جاءت فكرة جمعية "أمان الأسرة" المهتمة بحقوق المرأة وإنقاذها من المشاكل التى تواجه الكثير من النساء.

وعن نشاط الجمعية يقول رئيسها محمد راشد إسماعيل، لـ"اليوم السابع": "بدأت الجمعية مهامها منذ حوالى تسع أعوام ولنا فروع فى الإسكندرية والجيزة، وتبنت وزارة الشئون الاجتماعية الفكرة وجعلتها تحت نطاق "تنظيم الأسرة" التى كانت تعمل فقط على الصحة الإنجابية للأسرة بل شملت مشاكل الأسرة بالكامل، وتخصصت الجمعية فى توفير أماكن للنساء المتضررة وبالمجان مثل "دار استضافة"، وتوفر لهن الجمعية كل ما يحتجن من مأكل ومشرب وغيره".

وأضاف رئيس الجمعية نعمل على إيجاد حلول للنساء مع أهلهم بأساليب سلمية، وفى حالة التصالح بين الطرفين يوجد محامى يعمل على عقد اتفاق يلتزم فيه الأهل بعدم التعرض لها، وتقوم الجمعية بتعليمهن بعض الحرف وإيجاد فرص عمل لهن لتحقيق حياة جديدة بعيدة عن أسرهن التى كانت تعرضهن إلى كثير من الضغط النفسى والعصبي، وخاصة أن الكثيرات منهن فكرن فى الهروب من المنزل إلى الشارع".

وتابع "فكرتنا تحميهن من الانحراف والتشرد، فنجعلهن نساء منتجة ولها دور فى مجال للعمل بدل أن يتحولن إلى مجرمات، وتكون هذه الدار للنساء فقط، وتعمل على تأهيلهن نفسيا واجتماعيا واقتصاديا لتقبل حياتها الجديدة مع متخصصين، وتقضى النساء المتضررة داخل الدار حوالى سنة كاملة حتى تجد مسكنا وعملا آمنا".

ويواصل: "من المشاكل التى واجهتنا فى الفترة الأولى نظرة المجتمع والعادات والتقاليد بعدم تقبل تواجد نساء بمفردهن، ولكن تغلبنا عليها سريعا واقتنع أغلب الفئات بفكرتنا من رجال دين وعلم، بل وبدأوا فى مشاركتنا الفكرة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة