قالت مصادر دبلوماسية، إن دولة قطر بدأت فى الوصول إلى حل ربما يهدئ الأجواء مع الجانب المصرى لتفادى حالة غضب قريبة من النظام المصرى تجاه قطر التى تستضيف قيادات هاربة من جماعة الإخوان الإرهابية وقيادات بالجماعة الإسلامية ويقومون بمهاجمة الشعب المصرى والحكومة والقوات المسلحة.
وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن الحل الذى توصلت له قطر يتمثل فى نقل قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية من الدوحة إلى دولة أجنبية بحيث يصعب على مصر مطالبة قطر بتسليم القيادات الهاربة إلى القاهرة، موضحة أن قطر كلفت مكتب محاماة فى لندن لإنهاء عملية طلبات لجوء للعديد من القيادات الإخوانية المتواجدة فى قطر والمطلوبين على ذمة قضايا جنائية فى مصر.
وقالت المصادر، إن عملية إنهاء إجراءات حصول قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية على لجوء سياسى إلى المملكة المتحدة يقودها طرفان، الطرف الأول هو محامى بريطانى من أصول هندية ويدعى "طيب على" الذى قام برفع قضية فى المحكمة الجنائية لصالح جماعة الإخوان والمعروف عنه مساندة جماعة الإخوان والدفاع عنها وسائل الإعلام البريطانية، والطرف الثانى هو مكتب "إيرفين ثانافى ناتاس" القانونى فى لندن، المختص فى قضايا حقوق الإنسان وقضايا الهجرة، ويتولى بحسب المصادر ترتيب أوراق لجوء قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية.
من جانبه، نفى الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن يكون قد سعى للحصول على اللجوء السياسى فى بريطانيا، مضيفاً: "سأعود إلى مصر فى أقرب وقت ولن أطلب اللجوء السياسى إلى أى دولة".
وقال "الزمر" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لم يقدم أوراقه إلى أى مكتب محاماة دولى للحصول على طلب اللجوء السياسى.
من جانبه، نفى ياسر السرى القيادى بتنظيم الجهاد المقيم فى لندن، تقديم أى محام تابع للتحالف طلب لحصول قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية على لجوء سياسى إلى لندن.
وقال "السرى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "قيادات الجماعة لديها النية للعودة ويعملون من أجل الرجوع إلى مصر فور تحسن الأوضاع"، مضيفاً: "كل الشخصيات التى خرجت من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، سيعودون فى الوقت المناسب إلى مصر".
مصادر دبلوماسية: قطر تسعى لحل وسط مع مصر بنقل قيادات الإخوان إلى لندن.. مكتب محاماة ومحام دولى يتولون تسهيل حصولهم على "لجوء سياسى" إلى بريطانيا..وطارق الزمر: لم أقدم أى طلبات وسأعود قريبا
الخميس، 20 فبراير 2014 12:11 م
طارق الزمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة