قامت النيابة العسكرية بالسويس، صباح اليوم الخميس، بالتحقيق مع "محمد. ح. أ"، مسئول شركة "المسك. أ"، المستوردة للحاوية، التى تم ضبط أمس فيها 5 طائرات تجسس، و2 بندقية آلى، أمس بميناء السخنة بالسويس، قادمة من الصين.
كما تواصل النيابة العسكرية، التحقيق فى واقعة استيراد 450 جهازا لاسلكيا، وعدد كبير من العصى الكهربائية، وكاميرات مراقبة، والتى تم ضبطها بحاوية بميناء السخنة أول أمس.
قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الحاويات المضبوطة بميناء السخنة، تم التحفظ عليها، تحت حراسة مشددة، والأمر كاملا تحت تصرف النيابة العسكرية، لحساسية الموقف، والمضبوطات التى تتعلق بالأمن القومى.
كان طارق عوض، رئيس مباحث أمن الموانئ بالسويس، وجاد عساف رئيس الإدارة المركزية، لجمارك السويس، تلقيا معلومة تفيد باستعداد شركة بتهريب عدد من الطائرات الصغيرة المعدة للتجسس، والتى تردد أنها ستستخدم فى عمليات تفجير من قبل أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى.
على الفور تم إخطار اللواء حسين شاهين، مدير مصلحة أمن الموانئ، واللواء ممتاز فهمى، مدير مباحث أمن الموانئ، ومحمد الصلحاوى، رئيس مصلحة الجمارك، الذين وجهوا تعليماتهم لأمن السويس بالتنسيق، بين أمن الموانئ، والجمارك برئاسة أحمد الصياد، رئيس المنطقة الشرقية للجمارك، وفؤاد الخباطى رئيس قطاع العمليات، وأحمد السمان، رئيس الإدارة المركزية، وحافظ عبد الهادى، مدير إدارة جمارك السويس، ومجدى إبراهيم، مدير عام المكافحة بالمنطقة الشرقية، بسرعة تحديد وضبط الحاوية.
من جانبه، قام المقدم أيمن رمضان، رئيس مباحث ميناء السخنة، والنقيب عمرو المهدى، بفرض طوق أمنى، حول الحاوية المشتبه فيها التابعة لشركة تدعى "م. أ"، وبالكشف بجهاز الإكستريم الإشعاعى، والتفتيش اليدوى عثر على عدد كبير من الكراتين بداخلها الطائرات، وكافة مكوناتها مخالفة للقانون.