الدموع تختلط بالبهجة فى لم شمل أسر فرقتها الحرب الكورية

عبر أكثر من 100 كورى جنوبى كثيرون منهم على مقاعد متحركة الحدود اليوم الخميس ليقابلوا أفراد عائلاتهم الذين يعيشون فى الشطر الشمالى ولم يشاهدونهم منذ الحرب الكورية بين عامى 1950 و1953.

وتحقق لم شمل الأسر بعد أن تخلت كوريا الشمالية عن شرط مسبق بتعليق التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية الولايات المتحدة.

وفى منتجع جبل كومجانج الذى يقع إلى الشمال مباشرة من الحدود المشتركة تعانق الأقارب الذين افترقوا طوال عقود وسط دموع ومشاعر فرحة وعدم تصديق. ولم يتمكن البعض من التعرف على أقاربهم الذين لم يروهم منذ أكثر من 60 عاما.

جلس الكورى الجنوبى جانج تشون البالغ من العمر 81 عاما على كرسى متحرك وقد ارتدى حلة ورباط عنق اشتراهما خصيصا لهذه المناسبة التى سيجتمع فيها مع شقيقه وأخته اللذين يعيشان فى الشمال.

وقال جانج وهو الأخ الأكبر لأربعة أخوة توفى أحدهم "لم يكن شقيقى الأصغر ها-تشون قد التحق بالمدرسة بعد عندما شاهدته آخر مرة. لكنه الآن رجل عجوز مثلى".

وجاء لم شمل العائلات الذى سيستمر 6 أيام وسط تقرير للأمم المتحدة عن انتهاكات حقوق الإنسان فى كوريا الشمالية التى قال محققون إنها تضاهى فظائع حقبة النازى. وقالوا إن قادة الأمن الكوريين الشماليين وربما الزعيم كيم جونج اون نفسه يجب أن يقدموا لمحاكمة دولية.