الإخوان تحاول خلط الأوراق.. الجماعة تدين فض اعتصام ميدان الاستقلال بأوكرانيا وتدّعى أنه يشبه فض رابعة.. وتؤكد: الغرب تخلى عنا.. وقيادى منشق: احتجاجات الإرهابية كانت ضد ثورة شعبية وليس نظام فاسد

الخميس، 20 فبراير 2014 11:13 م
الإخوان تحاول خلط الأوراق.. الجماعة تدين فض اعتصام ميدان الاستقلال بأوكرانيا وتدّعى أنه يشبه فض رابعة.. وتؤكد: الغرب تخلى عنا.. وقيادى منشق: احتجاجات الإرهابية كانت ضد ثورة شعبية وليس نظام فاسد مظاهرات اوكرانيا
كتب كامل كامل ورامى سعيد وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت جماعة الإخوان الإرهابية فض اعتصام المعارضة فى أوكرانيا.

وقالت الجماعة فى بيان لها مساء اليوم: "هناك الآن ثورة شعبية فى أوكرانيا ضد الحكومة، وبغض النظر عن أسباب الغضب والثورة، فقد كنا نتمنى أن تحل بالوسائل السلمية الديمقراطية التى تحترم إرادة الشعب، وهذا موقفنا الثابت من كل خلاف فى أى دولة فى العالم".

وتابع البيان: "إلا أن الخلاف احتدم حتى اعتصم آلاف المواطنين فى ميدان الاستقلال، ثم وقعت اشتباكات عنيفة مؤسفة أسفرت عن وقوع 17 قتيلا من المواطنين و9 قتلى من الشرطة، فى محاولة لفض الاعتصام، وهو أمر مدان، فاستخدام العنف المميت والقوة المفرطة يتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان".

وأضاف بيان الجماعة، "وهنا انتفض ساسة الغرب ومنظماته الحقوقية، بل وهيئة الأمم المتحدة أيضا، فالبيت الأبيض فى واشنطن يحذر الجيش أن يكون طرفا فى الصراع الذى يجب أن يحل بين المدنيين، ويهدد بفرض عقوبات على الحكومة الأوكرانية، ويتابعه الاتحاد الأوروبى فى التهديد بفرض عقوبات، ويصرح قائد حلف الناتو بوجوب عدم استخدام الجيش ضد الشعب، وتطالب هيئة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق".

وأكد البيان، أن هذه المواقف هى ما يمليه الضمير الإنسانى ومبادئ حقوق الإنسان، فإنها قد فرضت علينا أن نقارن بينها وبين مواقف هؤلاء الساسة من الكوارث التى حدثت فى مصر.

وزعمت الجماعة أن الغرب تدخل، من أجل ما يحدث فى أوكرانيا، فى الوقت الذى لم يتدخل فى مصر، مدعية أن الغرب يكره الإخوان.

من جانبه، قال أحمد ربيع الغزالى القيادى الإخوانى المنشق، إن ما حدث فى أوكرانيا لا يشبه ما حدث فى مصر، لأن ما حدث فى مصر كانت احتجاجات على ثورة شعبية، بينما ما حدث فى أوكرانيا هى احتجاجات على الحكومة الأوكرانية.

وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان استقوت بالغرب، وأن الغرب يساعد ويساند الجماعة، لأنها هى من كانت ستنفذ مخططه فى مصر، مشيرا إلى أن زيارات كاترين أشتون لمرسى ولقاء عدد من مسئولى الولايات المتحدة لقيادات الإخوان تؤكد أن الغرب كان يساعدهم.

بدوره قال إسلام الكتاتنى القيادى الإخوانى المنشق، إن الغرب يساند ويدعم جماعة الإخوان وليس كما جاء فى بيان الجماعة بأن الغرب يكره الإخوان، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة بدأوا فى شراء صفحات من صحف أجنبية لتكوين رأى عام عالمى معهم.

وأضاف "الكتاتنى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان كانت تدعم مخطط الغرب والولايات المتحدة فى المنطقة، مشيرا إلى أن ما حدث فى مصر من جانب جماعة الإخوان كان محاولة لهدم الدولة المصرية.

وعلق المهندس حسام الدين على المتحدث باسم حزب المؤتمر على بيان جماعة الإخوان الإرهابية لإدانة منظمات المجتمع المدنى لأوروبا التى انتفضت من أجل اعتصام كييف ولم تلتفت لرابعة العدوية، قائلا: "منظمات المجتمع المدنى المصرى حضرت فض الاعتصام الإرهابى والمسلح بعد إعطاء فرص متكررة لإنهائه سلميا.

وأضاف على لـ"اليوم السابع" الغريب أن ينكر الإخوان أن قوى دولية ذات مصالح واضحة فى إضعاف مصر ساندت وما زالت تساند هذا الفصيل الإرهابى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة