خبيرة إتيكيت: قوة الشخصية أهم سلاح تواجه به المرأة أعداءها

الأربعاء، 19 فبراير 2014 09:38 م
خبيرة إتيكيت: قوة الشخصية أهم سلاح تواجه به المرأة أعداءها صورة ارشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخلط معظم السيدات بين فكرة الرقة والنعومة وأساليب الرقى والإتيكيت وبين ضعف الشخصية، بسبب بعض المعتقدات الخاطئة والثقافات التى اكتسبنها، والتى تجبر الفتاة على شكل معين من التعاملات، وتجعلها تتصنع أفعالها مما يجعلها تشعر بأنها محاصرة.

تقول مى المسلمى، خبيرة الإتيكيت: هناك بعض العادات والتقاليد الخاطئة التى تربينا عليها، والتى تلزم الفتاة ببعض السلوكيات التى ربما تظهرها أكثر ضعفا، كما أن هناك من يفهمون الإتيكيت بالنسبة للفتاة على أنه مجرد قواعد سلوكية تظهرها أكثر نعومة ورقة.

تتابع: على الرغم من أن الإتيكيت من أكثر الأشياء التى تظهر الفتاة دائما بشخصية قوية ومرنة فى نفس الوقت، سواء من خلال الحوار وطريقة كلامها المملوءة بالثقة، والتى تضع من خلالها خطوطا حمراء للمحيطين بها، ولا تدع أحدا يتخطاها، دون أن تتلفظ بكلمات سيئة أو خالية من أصول اللياقة والذوق، لأن الأساليب العشوائية التى يتبعها البعض لفرض احترامهم على الآخرين، لا تنم سوى عن ضعف الشخصية.

وحتى عندما يبدو البعض إعجابهم بك الأفضل أن نقابل هذا الإعجاب أو الثناء بكلمة "شكرا"، ولا نبادر بتساؤلات عما إذا كانت هذه الكلمات حقيقية أو مجرد مجاملة، حتى لا نقلل من قدرنا.

كما أن الأفضل أن نتحدث بنبرة صوت ناعمة وقوية فى نفس الوقت خالية من الدلال غير المبرر.

كما أن احترام الآخرين وتقدير أرائهم يخلق احتراما متبادلا، ويحدد طبيعة ونوعية العلاقة بين الفتاة والمحيطين بها، أيضا الثقل والبعد عن السطحية واختيار الألفاظ والمعانى القوية فى الحديث، وإجبار الآخرين على إتباع قواعد الاتيكيت معنا مثل جلوس السيدات أولا، الأخذ برأيها فى المناقشات، وغيرها من السلوكيات التى تضع المرأة فى مكانة مرتفعة، من خلال التعليق على سلوكيتهم بطريقة غير محرجة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة