"خالى بالك.. ده بيلعب بيكى" شعار فريق "بداية" لحماية الفتيات

"إلعبى بيه قبل ما يلعب بيكى.. خالى بالك ده بيضحك عليكى بالحب".. وغيرها من النصائح التى تداولها الفتيات، منهن من تقوم بتنفيذها ومنهن من تتعامل معها بالضحك وعدم الانتباه، وللتأكيد على أهمية قيام الفتيات بالمحافظة على نفسها من قصص الحب التى يقعن فيها، ويكون بطلها شابا يلعب فقط بمشاعرهن، قام طلاب كلية هندسة جامعة الإسكندرية بتأسيس فريق وأطلقوا عليه اسم "بداية"، واتخذوا منه بداية لكل ما هو جديد، وأطلقوا منه عدة حملات لتنبيه الفتيات من هؤلاء الشباب.

يقول محمد حشيش، مؤسس الفريق: نهدف منذ بداية الفريق للوصول إلى أفضل ما نحن عليه، واتفقنا على منهج وهو تغيير النفس، فكرنا فى عدة طرق للتغيير، ومن داخل مجتمعنا الصغير بالجامعة، وجدنا بعض المشاهد التى لا تليق بالعادات والتقاليد التى تربينا عليها جميعا، وهى فكرة "الصحوبية" بين الولد والبنت داخل الجامعة والتى تأخذ أشكالا متطورة داخل الحرم الجامعى، تضر بالفتيات أكثر من الشباب.

من هنا كانت فكرة محادثة الفتيات والشباب، من خلال حملة "بتحبها.. يبقى تصونها وتحميها"، وخاطبنا الشباب الذى يضحكون على الفتيات باسم الحب، وفى حال وجود الحب الحقيقى نقوم بتعريفه بطرق التعامل الصحيح مع هذا الحب، ليكون شريفا فى النهاية، ولا يؤذى به سمعة الفتاة.

وأطلقنا حملة أخرى خاطبنا فيها الفتيات، حتى تستطيع التفرقة بين من هو جاد ومن هو يريد التسلية فقط، لتكون هى صاحبة قرار.

ولأن المحادثة فى هذه الأمور غير مستحب التعامل فيها وجها لوجه، فاختارنا موقع التواصل الاجتماعى ليكون وسيلة المحادثة من خلال عرض قصص مقتبسة من كتب شبابية تحارب معنا هذه الأفكار.

ويضيف، ولأن شهر فبراير هو عيد الحب، فكرنا فى تقديم الحب بصورته المختلفة، معظمنا تربينا على قصة روميو وجوليت، أو عنتر وعبلة، لهذا يجب أن يكون الحب مختلفا بالنسبة لنا، وهو يعنى الجدية فى هذا الحب، وأن يتقدم كل شاب لخطبة من يحبها من أهلها، ليكونوا شهداء على هذه العلاقة، وعلى الأسرة أيضا احترام هذا الحب وعدم التقليل منه، والصبر على ظروف الشباب ليتموا هذه الزيجة التى بناها الشاب على الحب .

ويشير "محمد" إلى أن ردود الأفعال لم يكن يتوقعها، ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه، وهو قبول الفتيات والشباب لهذه الفكرة ومناقشتها معنا بموضوعية شديدة، ونقوم بإقناعهم بالفعل، وهذا هو الهدف المراد الوصول إليه.