بالصور.. "القلم الذكى" أحدث اختراعات نورهان وصديقاتها

الأربعاء، 19 فبراير 2014 10:18 ص
بالصور.. "القلم الذكى" أحدث اختراعات نورهان وصديقاتها نورهان وصديقاتها
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أحلامهن جعلتهن يتخطين كل الحواجز والعوائق التى وقفت أمام طريق تحقيق الأحلام، أجرين أبحاثا بمكونات تكنولوجية بسيطة متوفرة فى الأسواق، ونفذن اختراع "القلم الذكى" للعمل على راحة الطلاب داخل المحاضرات بحفظ المعلومات التى يكتبها الدكتور فى المحاضرة على أجهزة اللاب توب الخاصة بكل طالب.

هن نورهان عبد الحكيم، ودينا على، وفريدة على، وخلود عاصم، وشرين حاتم، 5 صديقات جمعهن سقف كلية حاسبات ومعلومات جامعة القاهرة، تحدوا عائق أنوثتهم التى وضعها فيهن مجتمعنا الشرقى، وخرجن باحثات عن مكونات اختراعهن وسط حارات منطقة "النخيلى"، ليعلنوا عن ميلاد فريق "للبنات وبس" على نهج هدى شعراوى وملك حفنى.

تحكى نورهان عن اختراعهن لـ"اليوم السابع" وتقول، تعتمد الكلية على نظام "السوفت وير" دون "الهارد وير"، وننظر إليه على أنه خطأ كبير علينا تداركه فى أسرع وقت ممكن، لهذا وضعنا مبدأ دمج النظميين ببعض، وكان علينا عمل شىء نخدم بها الطلاب فى جميع المعاهد والكليات، ومن أكثر المشاكل التى نعانى منها جميعا هو كتابة المحاضرة خلف الدكتور دون التركيز فى طريقة الشرح، مما يجعلنا بعد ذلك نلجأ إلى الكورسات الخاص للفهم، ومن هذه المشكلة كان الاختراع لإيجاد حل لها.

أطلقنا على المشروع اسم "Smart Capturing" وهو عبارة عن قلم إلكترونى يمكن الكتابة به بمفرده أو إلحاقه بالأقلام التى يكتب بها الدكتور على "السبورة" داخل المحاضرة، تخرج أشعة من خلالها يتم نقل ما يكتبه الدكتور فى المحاضرة على أجهزة اللاب توب الخاصة بالطلبة فى المحاضرة.

يعمل القلم بالأشعة تحت الحمراء نظرا لأنها أشعة مريحة للعين، عكس أشعة الليزر التى ننزعج منها أثناء استخدامها، ويقوم جهاز "الوى"، المعروف على أنه جهاز للعب، باستقبال هذه الأشعة ونقلها على جهاز اللاب توب الخاصة به لحفظها، ومن خلال كود شبكى واحد يعرفه طلبة المحاضرة يمكن أن يشاهدون أيضا ما تم كتابته وحفظه بطريقتهم الخاصة على شكل ملف "PDF" على أجهزتهم الخاصة.

وتضيف، لم نترك الاختراع عند هذا الحد فقط بل وضعنا تصور لمراحل متطورة له، عن طريق زيادة إمكانية قدرة الإشعاع بالإضافة إلى الاستعانة بعدد أكبر من أجهزة "الوى" حتى يتحرك الدكتور داخل القاعة بحرية ويكتب على جميع أجزاء "السبورة" ويتم التقاط الأشعة من جميع الاتجاهات، وتغيير فكرة وضع بطارية لأجهزة "الوى"، التى يمكن أن تنفذ وسط المحاضرة، عن طريق استخدام فكرة الشحن الكهربائى، هذا يمكننا من استخدامه لفترات أطول، ويمكن تحويل المحاضرة إلى فيديو عن طريق إضافة "مايك" على القلم وكاميرا أمامية فى مكان قريب من الدكتور ويتم حفظها بنفس طريقة حفظ المعلومات الكتابية السابقة.

هدفنا من الاختراع هو تمكين جميع الطلاب من التركيز فى المحاضرة مع الدكتور بدلا من إهدار الوقت فى كتابة المعلومات دون الاستفادة من شرحه المعلومة نفسها، وهو اختراع غير مكلف، ولكننا نريد أن نعممه فى جميع المحاضرات والكليات وهنا تكمن التكلفة الحقيقية، ولكن بالنظر إلى الفائدة التى تعود على الطالب يجعلنا نفكر بشكل جدى فى تحقيق الحلم على أرض الواقع.





















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة