وافق المتمردون فى شمال مالى أثناء محادثات أولية، تحت رعاية الأمم المتحدة، فى العاصمة باماكو، يوم الثلاثاء، على أن يلزم أعضاء جماعاتهم المسلحة? ?الثكنات.
والاجتماع الذى طال تأجيله، هو خطوة فى سلسلة من المفاوضات تهدف إلى إيجاد نهاية لانتفاضات الطوارق المتكررة فى الشمال الصحراوى فى البلد الواقع فى غرب إفريقيا.
وانزلقت مالى إلى الاضطرابات بعد أن استغل مقاتلون إسلاميون مرتبطون بالقاعدة تمردا قاده الطوارق فى 2012 وسيطروا على شمال البلاد.
وطردت قوات فرنسية الإسلاميين العام الماضى وأجريت انتخابات وبدأت بعثة للأمم المتحدة لحفظ السلام بالانتشار، وقال عضو بالحركة العربية لازواد حضر المحادثات "إنها خارطة طريق لإلزام الجماعات المسلحة بجدول زمنى محدد".
وأظهرت نسخة من الاتفاق اطلعت عليها رويترز، أنه سيجرى تحديد نحو 30 موقعا فى إرجاء شمال مالى من بينها لير وكيدال وجاو وتمبكتو.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام فى مالى فى بيان، "الحركة الوطنية لتحرير أزواد راضية عن هذا التعهد وعن النتائج التى تحققت اليوم، وتعيد تأكيد تعهداتها لمساعدة المشاورات، لحين عقد اتفاقات رسمية بين الأطراف المعنية".
وكان المتمردون قد وافقوا فى يونيو الماضى فى واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو على أن يلزم مقاتلوهم الثكنات قبل الانتخابات، لكن هذا التعهد لم يتم التقيد به بشكل كامل.
المتمردون فى شمال مالى يوافقون على تقييد وجود مقاتليهم
الأربعاء، 19 فبراير 2014 04:44 ص