الاتحاد الأوروبى يعرب عن مخاوفه فى رسالة خامسة للحكومة التركية

أعرب الاتحاد الأوروبى- فى خامس رسالة له للحكومة التركية منذ الكشف عن فضيحة الفساد والرشاوى فى السابع عشر من ديسمبر الماضى- عن مخاوفه من مسودتى قانون الإنترنت والمجلس الأعلى للقضاة والمدعين اللتين تقدمت بهما حكومة حزب العدالة والتنمية، بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى البرلمان التركى.

وذكرت صحيفة "حرييت" اليوم الأربعاء، أن الرسائل الخمس نقلت قلق الاتحاد أيضا تجاه قيام الحكومة بحركة تعيينات وتنقلات الشرطة ومديرى الأمن والمدعين والقضاة، وهو الأمر الذى قد لا يتيح الفرصة لإجراء تحقيقات فى قضايا الفساد والرشاوى.

وأوضحت مصادر دبلوماسية أن الرسائل الخمس تحمل توقيع المفوض الأوروبى المختص بشئون التوسع والسياسة الأوروبية ستيفان فوله إلى وزير شؤون الاتحاد الأوروبى التركى مولود شاوش أوغلو، حيث أكدت بروكسل عدم رغبتها فى توجيه رسائلها إلى أنقرة عن طريق وسائل الإعلام.

وأكدت المصادر أن الاتحاد يطالب أنقرة باتخاذ خطوات فى اتجاه الشفافية والنزاهة، إضافة إلى الإعراب عن عدم ارتياحه والتأثير السلبى على أنقرة، بسبب سن قانون يعزز من الرقابة على استخدام الإنترنت، وأيضا منح الصلاحية الكاملة لوزير العدل عن طريق إعداد قانون لإعادة هيكلة المجلس الأعلى للقضاة والمدعين.