"امشى جنب الحيط"، "زيك زى الناس"، "مالناش دعوة"، "الاستقرار".. وغيرها من الشعارات التى رددتها الأجيال القديمة لسنوات طويلة حتى آل حالنا إلى ما نحن عليه الآن، كانت هى الدافع الذى استفز مريم كمال الدين (22 عامًا) فأطلقت دعوة ساخرة لتنظيم وقفة صامتة بـ"الطربوش واليشمك" للتعبير عن انتقادها لهذا الوضع، فى محافظة بورسعيد، يوم الجمعة 28 فبراير.
وعن الوقفة تقول مريم لـ"اليوم السابع": "استوحيت الفكرة من فيلم "بين القصرين" القديم، بعد أن ذكرنى موقف أبى وأمى السلبى دائمًا من الأحداث، رافعين شعار كل الأهالى بضرورة المشى جنب الحيط وغيرها، وأنه لم يكن لهم أبدًا أى رأى أو موقف سياسى، فوصلنا إلى ما نحن فيه الآن".
وتضيف "حسيت أننا مش ناقصنا غير طربوش ويشمك ونبقى عايشين بالظبط نفس عصر "السيد عبد الجواد وأمينة"، ففكرت فى الوقفة الساخرة وطرحتها وبالفعل وجدت استجابة من الشباب".
تتابع "الصعوبة الوحيدة التى نواجهها هى كيفية الوصول إلى طرابيش بعد أن تكاد تكون اختفت تقريبًا، ولكننا مصرون على الوقفة، حتى لو اضطررنا لعملها من ورق الكارتون".
وأشارت مريم إلى أنها مع أصدقائها ستنفذ الوقفة فى بورسعيد، كما يفكر بعض مؤيدى الفكرة فى تنفيذها فى الإسماعيلية أيضًا.
وقفة ساخرة بالطربوش واليشمك فى بورسعيد لانتقاد حزب "مالناش دعوة"
الإثنين، 17 فبراير 2014 06:06 م