عصام الحضرى وصل عمره إلى 41 سنة وما زال الحارس الشاب المتألق، الخبير بفنون حماية مرماه بأقل مجهود، وبالفعل يستحق الاحتفاظ بلقب "السد العالى".. هذا الكلام ليس إعلاناً عن حارس متميز ولا مجاملة لصديق أعتز به، ولكن المقصود أن العطاء لا يتوقف على سن، ومن يحب العمل ويبذل المجهود ينجح ويتغلب على الصعاب مهما كانت العراقيل حتى لو كانت السن.
وبدأ الحضرى مشواره فى نادى دمياط، واجتهد ليخطف الأنظار، وينتقل للأهلى ليزاحم حارس عملاق مثل أحمد شوبير، وينجح فى خلافته فى حماية المرمى الأحمر، ويستمر فى النجاح ليزاحم حارس كبير أيضا مثل نادر السيد فى حراسة مرمى مصر، وسنوات قليلة يصبح الحضرى "السد العالى" الحارس الأول فى مصر وأفريقيا، ويرحل إلى الاحتراف فى سويسرا ليتألق، ويعود للزمالك والإسماعيلى والاتحاد والمريخ السودانى، والعطاء مستمر بعيداً عن الخلافات المالية والإدارية.. والمهم أن الحارس مشاكله لا تمنعه من التدريب اليومى والمذاكرة الكروية المستمرة والغيرة القاتلة على مقعده فى المنتخب، وكلها أمور مطلوبة ومقبولة فى عالم كرة القدم خاصة، والحياة عامة.
لقراءة المقال اضغط على الرابط التالى لموقع "كايرو كورة"..
عمر الأيوبى يكتب فى "كايرو كورة": الحضرى ظاهرة تستحق الدراسة
الإثنين، 17 فبراير 2014 08:55 م
عمر الأيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة