حصاد الحكومة.. وزير البترول: ننسق مع الكهرباء لتجاوز أزمة انقطاع التيار.. "التعليم": إضافة 7 آلاف معلم لكشوف مستحقى التثبيت.. "التموين": 2000 منفذ و300 سيارة بالمحافظات لبيع السلع بتخفيض 25%

شهد اليوم الاثنين، عددًا من القرارات الهامة ونشاطًا واسعًا لعدد من وزراء حكومة الدكتور حاوم الببلاوى، حيث أكد المهندس شريف إسماعيل، وزير البترول، أن هناك تنسيقًا على مدار الساعة مع وزير الكهرباء لتجاوز أزمة انقطاع الكهرباء، وتوفير الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.

وأضاف الوزير، خلال مؤتمر "مستقبل وفرص الاستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة"، بحضور المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء، أن قطاع البترول مستعد لصيف ٢٠١٤، وسيتم تأمين محطات الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها.

وأشار إلى أن الوزارة تتعامل مع كميات السولار المستخدمة لتوليد الطاقة بالأسعار العالمية، لافتًا إلى أنه فى المستقبل من الممكن أن تقوم البترول بشراء الطاقة المتجددة بأسعار اقتصادية للاستفادة منها.

وأكد الدكتور طارق الحصرى، مساعد وزير التربية والتعليم للتطوير الإدارى، أن الوزارة أضافت حوالى 7 آلاف معلم مستوفى الشروط لكشوف المعلمين مستحقى التثبيت، الذين تقدمت بأسمائهم لوزارة المالية كانوا سقطوا سهوًا من الكشوف، وتم اكتشاف أحقيتهم أثناء المراجعة التى تجريها وزارة المالية لتلك الكشوف.

وأوضح الحصرى، أن المعلمين الذين تم إضافتهم يبلغ عددهم 6941 معلمًا وينتمون لـ6 محافظات هى "القاهرة، الشرقية، المنوفية، الغربية، القليوبية، المنيا وأسوان"، وقامت الوزارة بمراجعتها وأرسلتها لوزارة المالية بتاريخ 11/2/ 2014، كما طلبت وزارة المالية استبعاد المعلمين الحاصلين على المؤهل الجامعى عام 2013 والمتعاقدين الذين لم يمض على تعاقدهم عام على الأقل، وأصبح عدد المعلمين بعد المراجعة 75195 معلمًا، وأكبر محافظة من حيث الأعداد هى الشرقية بنحو 18692 معلمًا، بنسبة 24.8%، وأقل محافظة هى شمال سيناء حيث يوجد بها فقط عدد 2 معلم، بنسبة 0.002% ويقدر إجمالى عدد المعلمين غير المسكنين على وظيفة معلم مساعد بنحو 75195 معلمًا.

ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة، أن عدد المصابين فى حادث طابا الذى استهدف أتوبيسًا سياحيًا، 16 مصابًا بإصابات مختلفة تحت العلاج والملاحظة، منهم ١٣ كوريًا، ٣ مصريين، بمستشفى شرم الشيخ الدولى، كما بلغت نسبة الوفيات 4 حالات منهم ٣ مواطنين كوريين ومصرى واحد، بمستشفى شرم الشيخ الدولى.

وقامت الوزيرة برفقة وزير السياحة هشام زعزوع والسفير الكورى بالقاهرة، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بزيارة المصابين فى حادث أتوبيس طابا السياحى.

وأكد زعزوع، أن وزارة السياحة تستنكر بشدة هذا الحادث الإرهابى الدنئ الذى يستهدف أرواح الأبرياء، ويتنافى مع صحيح الدين، مشيرًا إلى أن مثل تلك الأعمال الخسيسة لن تثنى الحكومة والشعب المصرى عن استكمال خارطة الطريق، مؤكدًا أن الحكومة عازمة بتصميم على اجتزاز الإرهاب من البلاد.

كما أعلن زعزوع عن إجراء عملية جراحية لـ2 من مصابى التفجير، مشيرًا إلى خروجهم خلال 72 ساعة من الآن، مضيفًا أن باقى المصابين خرجوا بعد تماثلهم للشفاء وإجراء الإسعافات الأولية الخاصة بهم بمستشفى طابا وشرم الشيخ، لافتًا إلى أن الوزارة ستقوم بتعويض أسرة السائق المصرى الذى راح ضحية الحادث بمبلغ يتجاوز لـ20 ألف جينه.

وأكد موافقة الحكومة المصرية على طلب السلطات الكورية بنقل جثمان أحد ضحايا حادث تفجير طابا عبر إسرائيل، بناء على رغبة أسرة الضحية، لوجود طيران مباشر من إسرائيل إلى كوريا الجنوبية.

كما أعلن الدكتور محمد أبو شادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الاتفاق مع المحافظين على فتح منافذ جديدة بكافة المحافظات لبيع السلع الغذائية وخضر وفاكهة بأسعار مخفضة تقل عن الأسواق بحوالى 25% للحد من ارتفاع الأسعار وحماية لمحدودى الدخل.

وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية له، اليوم، أنه سيتم افتتاح حوالى 500 منفذ من منافذ شركة المصريين لبيع الخضر والفاكهة والبقوليات بأسعار مخفضة خلال الأيام المقبلة بجانب الخبز، وأنه جارى حاليًا تجهيز باقى المنافذ وعددها 1500 منفذ، بالإضافة إلى 300 سيارة متنقلة، وذلك لطرح كافة السلع بها من خضر وفاكهة وبقوليات ولحوم مجمدة بأسعار تناسب محدودى الدخل.

كما عقد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة والهجرة ووزير الاستثمار أسامة صالح، جلسة مفاوضات ثانية مع وفد من عمال غزل المحلة المضربين عن العمل لليوم الثامن على التوالى، وذلك استكمالا لجلسة المفاوضات مساء أمس.

ويتفاوض كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة مع رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، ووزير الاستثمار أسامة صالح، حول تنفيذ مطالب عمال شركة غزل المحلة، والتى اتفقوا عليها مساء أمس مع الوزير مقابل فض إضرابهم عن العمل.

كما ناقش اجتماع جمع وزيرى الزراعة والتنمية المحلية، وبحضور ممثلى 7 وزارات، ملف التعديات على الأراضى الزراعية، والحد منها قبل تفاقمها وسبل إزالة مخالفات البناء على الأراضى الزراعية بالمحافظات المختلفة.

حضر الاجتماع الذى استمر على مدار ثلاث ساعات متواصلة، ممثلى، وزارات الزراعة والداخلية والتنمية المحلية والإسكان والبترول والكهرباء والدفاع، وذلك بناء على تكليف من رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى، للحد من التعديات والإزالة الفورية بالتنسيق مع المحافظين والأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لإزالتها بجميع المحافظات.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، عبر بيان وزارة الزراعة، اليوم الاثنين، أن وزارة الزراعة لن تتراجع عن تجريم المتعدى على الأراضى الزراعية ومحاسبة المسئول الرئيسى فى عمليات التبوير، كما أكد أبو حديد أنه يتم الآن تقييم أداء وكلاء الزراعة بالمديريات، والذين لم يقوموا بالواجب المنوط بهم تجاه هذه الأزمة، والتى تسببت فى أذى لجميع طوائف الشعب المصرى، مضيفًا أن وزارة الزراعة لا تنكر أن عليها واجبا يجب أن تقوم به، ومن الضرورى أن يقوم قطاعا الخدمات والمديريات التابعة له بتنفيذ هذا الجهد قائلاً "ومن منطلق دورى فأنا أعمل على تقنين الوضع ومحاسبة المقصرين فى هذا الأمر".

ومن ناحيته طالب اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية، بتشديد العقوبة على المتعدى على الرقعة الزراعية، بالبناء أو التجريف حفاظًا على الأراضى الخصبة، مؤكدًا أنه تم سيتم تفعيل وضع قانون يجرم التعديات على الأراضى الزراعية، بالسجن لمدة 15 عاماً وغرامة تصل لنصف مليون جنيه، وفى حالة التصالح يقوم المخالف بإزالة المخالفة على نفقته الخاصة، وتحويل الأرض لأرض زراعية مرة أخرى مع دفع الغرامة.