نائب لبنانى: تأييد التيار العونى لوثيقة الكنيسة يجعله أقرب إلى 14 آذار

الأحد، 16 فبراير 2014 05:43 م
نائب لبنانى: تأييد التيار العونى لوثيقة الكنيسة يجعله أقرب إلى 14 آذار رئيس تيار المستقبل اللبنانى سعد الحريرى
بيروت - )أ ش أ(

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال النائب اللبنانى غازى يوسف عضو كتلة تيار"المستقبل" اللبنانية، إنه إذا صدّقنا حديث "التيار الوطنى الحر" بزعامة العماد ميشال عون عن أنه مع وثيقة الكنيسة المارونية "وثيقة بكركى" ومع الاعتدال فهو إذن أقرب إلى "14 آذار" ولـ"تيار المستقبل" من قوى "8 آذار".

وقال يوسف، فى تصريح صحفى، اليوم الأحد، إن تشكيل الحكومة لم يتم إلا بجهد وتضحية من رئيس وزراء لبنان الأسبق زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى، مشيرًا إلى خطاب الحريرى من على باب المحكمة الدولية التى تنظر قضية اغتيال والده ودعوته إلى مشاركة الجميع فى تأليف حكومة وحدة وطنية.

وأضاف أن الحريرى رضى بالجلوس فى مجلس الوزراء مع متهم باغتيال والده (فى إشارة إلى المحكمة الدولية تحاكم 5 متهمين من حزب الله فى قضية اغتيال والده) ورضى بأن يجلس مع من طعن به، مشيرًا إلى أن البلاد منقسمة على نفسها وسعد الحريرى لديه بطاقة واحدة وهى بطاقة وطنية.

ونفى ما تردد عن أن قوى 14 آذار لديها 9 حقائب، مؤكدًا أن لديهم 8 وزراء فقط، لأن وزير الشئون الاجتماعية فى الحكومة الجديدة رشيد درباس من حصة رئيس الحكومة تمام سلام.

واعتبر يوسف أن "انفتاح "التيار الوطنى الحر" على باقى الأطراف والاجتماعات التى قام بها معنا كـ"تيار مستقبل" ومع آخرين وخطابه الذى يقول إنهم لبنانيون وطنيون يحافظون على رئاسة الجمهورية واستمرارية المؤسسات يدل على تغيير من طرفهم. أعتقد أنهم شعروا أن البلد يذهب نحو الضياع".

وقال: "نحن فى "تيار المستقبل" لن نفرط فى الكيان اللبنانى وفى المؤسسات اللبنانية، نحن مع وحدة السلاح بيد الجيش اللبنانى والمؤسسات الشرعية ولن نفرط بتحييد لبنان.

وأضاف: وثيقة بكركى تعبر عن رؤيتنا لهذا البلد وسنصر على هذه الثوابت فى البيان الوزارى وفى تصرف هذه الحكومة ونحن لا نزال نطلب من "حزب الله" أن يعود إلى رشده ويعود من سوريا التى تجلب لنا الويلات. فالحزب لا يمكنه حماية الداخل اللبنانى من دون الخروج من سوريا".

وأشار يوسف إلى أن "القوات" اللبنانية رفضت الدخول فى هذه الحكومة قبل أن يستقر رأى "حزب الله" بالانسحاب من سوريا، وهذا كان شرطها الأساسى وكان لدى "القوات" أيضًا توجهات أخرى مثل أن يكون إعلان بعبدا أساس البيان الوزارى، وكذلك تحييد لبنان وأن لا تكون ضمن البيان الوزارى الثلاثية المقدسة".

وردًا على سؤال، أوضح يوسف، أنه هنأ وزير الطاقة والمياه آرتور نظريان "وأنا أعول على نزاهته فى أن يصلح حيث يجب أن يصلح فى الوزارة، وأنا لن أتلكأ فى أن أدله على نقاط كثيرة تتعلق بملفات الطاقة والكهرباء والمياه والتنقيب عن النفط.

وشدد على أن "ليس هناك أى تناقض داخل "تيار المستقبل" لجهة الانفتاح على التيار العونى الذى قال مؤخرًا، إنه سيقف مع كل الملفات التى تصب فى مصلحة البلد، لذلك رأى سعد الحريرى الاستفادة من هذه الظروف خصوصًا أننا فى "تيار المستقبل" لطالما مددنا يدنا لمن يريد خير لبنان". وأوضح أن "الأمر الوحيد الذى لم نصل فيه مع التيار العونى إلى مكان هو سلاح حزب الله".

وفيما يتعلق بأشرف ريفى الذى رفض حزب الله توليه منصب وزير الداخلية ونال بدلا من منه وزارة العدل. قال يوسف: "لا أعتقد أن وزير الداخلية نهاد المشنوق بعيد عن توجهات وزير العدل أشرف ريفى".

وأضاف أن الفريق الآخر لديه عقدة معينة من تسلم اللواء ريفى وزارة الداخلية وهو كان المدير العام والمشرف على هذه الوزارة إداريًا، معتبرًا أن أشرف ريفى كوزير للعدل فى موقع مهم جدًا بالنسبة للمحكمة الدولية والعدالة وهو كان مشرفًا على هذا الملف من خلال التحقيقات التى قام بها فى شعبة المعلومات وقوى الأمن الداخلى، لذلك لا نعتبر أنفسنا خسرنا كتيار".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة