رئيس الحكومة الليبية: نسعى من أجل إعادة وزارة الداخلية لوضعها الطبيعى

أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان، أن الحكومة ساعية فى تفعيل أجهزة وزارة الداخلية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، وتدريب وتأهيل عناصر الأمن، واستكمال دمج الثوار بمؤسستى الجيش والشرطة للاستفادة من خبراتهم، من أجل سلامة الوطن والمواطن.

وقال زيدان فى كلمة له خلال حضوره اليوم الأحد جانبا من اجتماع وكيل أول وزارة الداخلية الليبية صالح مازن البرعصى المكلف بتسيير مهام الوزارة برؤساء الأجهزة والمصالح ومديرى الأمن الوطنى والإدارات العامة بالوزارة، بأن الحكومة تسعى بجهد حثيث ومتواصل من أجل إعادة وزارة الداخلية ومكوناتها كافة إلى وضعها الطبيعى.

ونوه زيدان، بتضحيات العديد من رجال الشرطة الذين أسهموا فى استتباب الأمن، رغم استهدافهم و إذلالهم من قبل النظام السابق، الذى أراد أن يهدم الدولة ويشتتها ويطمس قيمها الاجتماعية.

وأشار زيدان، إلى التحديات والظروف الصعبة التى تواجهها الدولة فى ظل انتشار السلاح خارج سيطرة الحكومة، مؤكدا على ضرورة أن يكون السلاح فى مخازن الدولة ولدى الجهات المخولة باستخدامه.

وشدد على أهمية أن تكون هنالك رؤية شرطية وأمنية، مشددا على ضرورة تفعيل دور جهاز المباحث العامة والبحث الجنائى لاستتباب الأمن وضبط الخارجين على القانون. ودعا رئيس الحكومة المؤقتة منتسبى وزارة الداخلية، إلى الاضطلاع بدورهم فى تأمين الاحتفالات بثورة 17 فبراير وانتخابات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور.

من جهته، رحب وكيل أول وزارة الداخلية "صالح مازن البرعصى" المكلف بتسيير مهام الوزارة برئيس الحكومة المؤقتة، لحرصه على حضور الاجتماع، واهتمامه شخصيا بقطاع الشرطة.

وأكد البرعصى،أن رجال الشرطة جاهزون لحفظ الأمن متى توفرت لهم الإمكانيات اللازمة لتأدية عملهم مشيدا بنائب رئيس الوزراء المكلف بالداخلية "الصديق عبد الكريم"، للجهود التى بذلها خلال توليه مهام الوزارة.