صرح الدكتور فيصل بن معمر مدير مركز الملك عبد الله لحوار الأديان بالنمسا، بأن المركز استضاف لقاء بين ممثلى الديانات والجماعات والهيئات الدينية مع مسئولى وكالة فيينا للتنوع والاندماج لمناقشة عدد من خطط وبرامج عمل المركز للعام الجارى، منوها بحرص المركز على تعميق ثقافة التعارف وقبول الآخر.
وأكد بن معمر التزام المركز بجمع ممثلى الديانات والخبراء، وصانعى السياسات لدعم الحوار بين الأديان وتعزيز التفاهم بين الثقافات، موضحا أن المركز سيتبنى عددا من المبادرات لنشر التوعية المحلية والدولية بقضية الحوار.
من جانبه، قال مايك فالتنر رئيس قسم المبادرات بالمركز إن فيينا ليست مقرا للمركز فقط بل هى من أكثر العواصم فى العالم اهتماما بقضية التنوع وهى تجسيد فعلى للتنوع الدينى والثقافى بسبب تركيبتها السكانية التى تضم كل الأطياف الدينية وسيتبنى المركز مبادرات فعالة جديدة لدعم العيش المشترك والحوار المنفتح بين كل الجماعات الدينية.
يذكر أن مركز الملك عبد الله قد تأسس فى فيينا منذ عامين بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بالتنسيق والتعاون مع بابا الفاتيكان وحكومتى النمسا وأسبانيا.
