قال رئيس حزب "الإصلاح الآن" بالسودان غازى صلاح الدين- قائد حركة الإصلاح- إنه لا يؤيد وجود جماعة إسلامية على سدة الحكم بالبلاد، مؤكدا عدم رضائهم عما حققته الحركات الإسلامية، معتبرا أن غالبية ما حققوه من منتج يعتبر محاكاة للغرب.
وأشار صلاح الدين، وفقا لصحيفة "الأهرام اليوم" الصادرة بالخرطوم اليوم، الخميس، إلى أن الأفضل للجماعة الإسلامية أن تكون قوة ضغط تتبنى مواقف أخلاقية أفضل من أن تكون على سدة الحكم لأنه سينسحب على الإسلام، وتابع " من الرشد الاستفادة من التجارب"، كما اعترف كذلك بعدم وجود أشكال جامدة لتجربة إسلامية فى الحكم أو الاقتصاد بالسودان.
ورأى قائد حركة الإصلاح بالسودان، ضرورة أن يواكب المسلمون ركب الحضارة، والتقدم، فى عملية التجديد، معربا عن أمله، أن يتبنى الشباب القيام بهذا الدور فى التجديد لمواجهة ما أسماه بالتحدى الفكرى والفقهى والأخلاقى.
وفى سياق متصل، أعلن نائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية الأسبق، نائب والى شمال كردفان السابق محمد بشير سليمان، رسميا انضمامه إلى حزب "الإصلاح الآن" بقيادة غازى صلاح الدين، مؤكدا انسلاخه عن حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم"، وشن هجوما عنيفا على الأوضاع فى الولاية قائلا "إنها تحكم دون أى مؤسسات".
وقال القيادى فى "الإصلاح الآن" حسن عثمان رزق، " إن هناك هجرة سرية لقيادات بارزة من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم، إلى تنظيمهم الوليد" حسب قوله.
قائد حركة الإصلاح بالسودان: لا أؤيد وجود جماعة إسلامية على سدة الحكم
الخميس، 13 فبراير 2014 11:24 ص
رئيس حزب "الإصلاح الآن" بالسودان غازى صلاح الدين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة