يرى الباحث الفرنسى أنتونى كاسلى فى المدرسة العليا لدراسات العلوم الاجتماعية الفرنسية، أن فكرة نهاية الحياة الخاصة بسبب شبكات التواصل الاجتماعية على الإنترنت، وخاصة الفيس بوك، والتى بلغ مستخدميها حول العالم 2ر1 مليار مستخدم والذى يستخدمها فى فرنسا 4 من كل 10 أشخاص بانتظام، ليست السبب وراء اختفاء الحياة الشخصية كما يشاع حالياً، وبعد أن أصبحت المعلومات متاحة بين الجميع حيث يستقبل الموقع 350 مليون صورة يوميا.
ويعتقد الباحث الاجتماعى أن هذا الموقع ساعد على وجود علاقات اجتماعية بطريقة مختلفة عما كانت من ذى قبل، وأن هناك عاملاً آخر هو ارتباط هذه المواقع الاجتماعية بالفوائد الاقتصادية لعمالقة الإنترنت والتى ضربت عائداتهم أرقاما قياسية، حيث بلغت 5ر1 مليار دولار أى حوالى 1.1 مليار يورو وبالرغم من محاولة وضع قوانين لحماية المعلومات الشخصية المتداولة عبر هذه الشبكة الاجتماعية إلا أن هناك اختراقا مثلما كشفه الأمريكى سنودن الذى كشف أعمال ناسا فى اختراق الكلمات الشخصية لكبار الشخصيات وخوفا من فقدان الحياة الخاصة فإن مستخدمى التكنولوجيا الحديثة مازالوا يبحثون عن وسائل جديدة للمحافظة على هذه الحياة.
نهاية الحياة الخاصة للأشخاص بسبب الفيس بوك أسطورة
الأربعاء، 12 فبراير 2014 09:30 ص
الفيس بوك - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة