قال أسامة الغزالى حرب المحلل السياسى، إن الدور الحقيقى والأسباب التى جعلت الاتحاد الأوروبى وأمريكا وغيرهم من الدول الغربية تتجه لدعم لجماعة الإخوان المسلمين، أهمها العلاقة القديمة بين الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حرب خلال حواره فى برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" أنه بالرجوع إلى التاريخ السياسى سنجد أن الولايات المتحدة استخدمت الإخوان والجماعات الإسلامية فى حربها مع الاتحاد السوفيتى والشيوعية حين دعمتها بالأموال والسلاح للدخول فى حرب معه دون أن تكون هى فى المواجهة.
وقال حرب، إننى لا أميل إلى وصف أداء حزب النور بأداء الحزب الإسلامى الذى انتهجته جماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن مشاركتهم السياسية فى الفترة الماضية أظهرت وجود توازن فى أدائهم.
وأضاف أن سلوك النور السياسى أفضل بكثير من سلوك الإخوان ويمارسون العمل السياسى بحنكة، لافتا إلى أن اعترافهم بثورة 30 يونيو وتقبلهم لخارطة المستقبل شىء يحسب لهم.
وأوضح حرب أن النور لم يدفع بمرشح رئاسى فى تلك الانتخابات وأعلنوا أنهم لا يفكرون فى ذلك، مصرحا بأنه يتقبل حزب النور كحزب سياسى.
وأشار حرب إلى أن نهج الإخوان العنيف قضى على آمال رجوعهم إلى الحياة السياسية مرة أخرى، خاصة أن الشعب هو الذى رفضهم هذه المرة وليس الجهات الرقابية الأمنية.