مجموعة شبابية تطلق حملة لتكوين قافلة طبية لعلاج أهالى قرية بالفيوم

الإثنين، 10 فبراير 2014 05:23 م
مجموعة شبابية تطلق حملة لتكوين قافلة طبية لعلاج أهالى قرية بالفيوم جانب من الإهمال الذى تعانيه القرية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرية بيهمو بالفيوم قرية كما يقال عنها "واقعة من على الخريطة"، فهى ليست داخل الفيوم بل على الطريق القاهرة الفيوم، تعانى من الفقر المدقع، وهناك أسر كثيرة غير قادرة على إعالة أسرها، بسبب إصابة رب الأسرة بأمراض مزمنة أو إعاقات، بالإضافة إلى أنها تفتقد إلى مستشفى أو حتى مستوصف، وحتى الوحدة الصحية ليس بها أى أطباء فوزارة الصحة لم تنتدب طبيبا واحدا ليعالج أهل تلك القرية الذين يتجاوزون الـ3 آلاف شخص.

لذلك قرر مجموعة من الشباب لا يجمع بينهم أى رابط مشترك لا حياة الاجتماعية ولا اقتصادية ولكن يجمع بينهم حب الإنسان ومحاولة مساعدة القرى الفقيرة، وقاموا بالفعل بتوزيع ما يقرب من 200 بطانية على أهل القرية يوم الجمعة 31 - 1- 2014 .

وقالت منظمة الحملة إن الهدف هو مساعدة تلك القرية وليس الشهرة لذلك يرفضون الظهور بأسمائهم أو بآى انتماء، ولا يطلبون أى تبرعات مادية ولكن التبرعات كلها عينية من أدوية أو أطباء يتطوعون فى ذلك اليوم للكشف على أهل القرية، أو حتى شباب متطوع يعمل على تنظيم الكشف وصرف الأدوية.

وأضافت إن هذه القرية بها العديد من الحالات الإنسانية فصور القرية توضح شكل المصارف الصحية، بالإضافة إلى البيوت الغير آدمية والمليئة بالزبالة، والحيوانات التى تعيش مع الأسر فى نفس المكان، وهناك 3 بنات يتيمات محتاجين جهاز لأن فرحهم يتم تأجيله بسبب الحالة المادية الضعيفة لأسرهم.

وتابعت إن أهالى القرية الآن يستغيثون يطلبون قافلة طبية وأطباء لمتابعة حالتهم الصحية لأن الوحدة الصحية الخاصة بالقرية متوقفة لأن وزارة الصحة لم توفر أطباء، والآن نحن بحاجة إلى أطباء فى مختلف التخصصات والأدوية حتى تحل وزاره الصحة تلك المشكلة.

وطالبت فى النهاية بالتبرع لتلك القرية ولكن التبرعات عيية وليست كمادية عبارة عن أدوية أو بطاطين أو أطباء أو حتى منظمين.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة