لذلك قرر مجموعة من الشباب لا يجمع بينهم أى رابط مشترك لا حياة الاجتماعية ولا اقتصادية ولكن يجمع بينهم حب الإنسان ومحاولة مساعدة القرى الفقيرة، وقاموا بالفعل بتوزيع ما يقرب من 200 بطانية على أهل القرية يوم الجمعة 31 - 1- 2014 .
وقالت منظمة الحملة إن الهدف هو مساعدة تلك القرية وليس الشهرة لذلك يرفضون الظهور بأسمائهم أو بآى انتماء، ولا يطلبون أى تبرعات مادية ولكن التبرعات كلها عينية من أدوية أو أطباء يتطوعون فى ذلك اليوم للكشف على أهل القرية، أو حتى شباب متطوع يعمل على تنظيم الكشف وصرف الأدوية.
وأضافت إن هذه القرية بها العديد من الحالات الإنسانية فصور القرية توضح شكل المصارف الصحية، بالإضافة إلى البيوت الغير آدمية والمليئة بالزبالة، والحيوانات التى تعيش مع الأسر فى نفس المكان، وهناك 3 بنات يتيمات محتاجين جهاز لأن فرحهم يتم تأجيله بسبب الحالة المادية الضعيفة لأسرهم.
وتابعت إن أهالى القرية الآن يستغيثون يطلبون قافلة طبية وأطباء لمتابعة حالتهم الصحية لأن الوحدة الصحية الخاصة بالقرية متوقفة لأن وزارة الصحة لم توفر أطباء، والآن نحن بحاجة إلى أطباء فى مختلف التخصصات والأدوية حتى تحل وزاره الصحة تلك المشكلة.
وطالبت فى النهاية بالتبرع لتلك القرية ولكن التبرعات عيية وليست كمادية عبارة عن أدوية أو بطاطين أو أطباء أو حتى منظمين.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)