أهالى أبوكبير: إحراق فيلا المصيلحى يؤكد موت الإخوان إكلينيكيا.. وجيران المنزل المحترق: استيقظنا فى الثالثة فجرا على صوت مفرقعات.. والوزير السابق: عمل خسيس لا يصدر إلا من خونة

السبت، 01 فبراير 2014 03:18 م
أهالى أبوكبير: إحراق فيلا المصيلحى يؤكد موت الإخوان إكلينيكيا.. وجيران المنزل المحترق: استيقظنا فى الثالثة فجرا على صوت مفرقعات.. والوزير السابق: عمل خسيس لا يصدر إلا من خونة الدكتور على المصيلحى
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إحراق فيلا الدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، بعزبة المصيلحى مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية فجر مشاعر الغضب داخل الأهالى ضد جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدين أنه عمل خسيس ويشير بقوة إلى موت جماعة الإخوان إكلينيكيا.

وبداية يقول الدكتور عبد الله حسان عمدة جزيرة الشيخ مركز أبوكبير بالشرقية، أصابع الاتهام تتجه للمستفيد الأول من إحراق المنزل، وهم جماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة بعد أن أعلن الوزير الأسبق الدكتور على المصيلحى ترشحه للانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف عمدة جزيرة كفر الشيخ، لـ"اليوم السابع"، أن ما تفعله عناصر الجماعة الإرهابية لن يزيد المصريين وأبناء مركز أبوكبير بصفة خاصة إلا إصرارا وقوة على استكمال خارطة الطريق.

وقالت سمية محمد على من الجيران وشهود العيان "استيقظت على صوت تفجيرات مدوية وأيقظت زوجى محمد محمود، والذى هرع إلى الفيلا"، وأضاف زوجها "هرعت لمقر الفيلا ووجدت النيران مشتعلة بشكل كثيف، وعلى الفور فتحت المسجد وقمت بتحذير الجميع بالإذاعة وبعدها توافد الأهالى وجاءت الحماية المدنية".

وقال عادل محمد التهامى رئيس مجلس إدارة شباب أولاد موسى مركز أبوكبير، "هؤلاء المخربون عبارة عن فئة قليلة بالمركز ويقصدون بأفعالهم الدنيئة تدمير المجتمع المصرى، لأن فيلا الوزير هى منزل للجميع نعقد فيه اجتماعاتنا أسبوعيا ووسطنا الوزير، ومنها نقوم بمساعدة الفقراء والمساكين".

واستطرد قائلا "من بين التلفيات 20 ماكينة حياكة، ومكن للمعاقين كان قد أحضرهم وزير التضامن الأسبق لتوزيعها على المحتاجين من أهالى المركز وكان مقرر توزيعها الجمعة المقبلة".


وقال المهندس مصطفى أبونصير مدير عام مجلس ومدينة أبوكبير بالمعاش "إن إضرام النيران دلالة واضحة على مدى الحقد والكراهية لرموز الإنجازات نظرا لأن هذا الرجل له إنجازات فى دائرة مركز ومدينة أبوكبير جعلت الالتفاف الجماهيرى والشعبى حوله ومن خلفه، بل أصبحت القاعدة الشعبية ظهيرا قويا له وهذا ما رأيناه اليوم من خلال الحشود التى تجمعت أمام المقر من جميع قرى ونجوع مركز ومدينة أبوكبير، كل هذه المعطيات جعلت أعداء الوطن وأعداء الإنجازات يتصرفون بطريقة هستيريا".

وأضاف على محمد متولى أن ما حدث يعبر عن أفق الإخوان الإرهابيين الضيق، وأن الوزير بخدماته المستمرة وعلاقاته العميقة بكل عائلات أبوكبير وضواحيها، يمثل لنا رمزا سياسيا واجتماعيا كبيرا، وهو بالنسبة لنا حلقة الوصل بين أبناء أبوكبير جميعا، ونحن جميعا نتقدم له بالأسف عما حدث، وأن هذا الفعل يعبر عن أن الجماعة أصبحت لا وجود لها".

وأكد الدكتور محمود الحسينى منسق جبهة "مؤيدى السيسى" بالشرقية على تضامن الجبهة مع الدكتور المصيلحى، قائلا "ما حدث لا يخرج إلا عن جماعة مفلسة سياسيا ومنبوذة اجتماعيا فلا سبيل لها إلا طريق الإرهاب وتلفيق الكذب طوال عمرها السياسى منذ نشأتها وعندما جاءت لحظة الموت الإكلينيكى أصبحت كالمجنون الذى لا يدرى ماذا يفعل؟، حيث إنه لا عقل له ولا فكر ولا حتى دين وهذا يزيدنا إصرارا على تكملة الطريق ضد الإرهاب حتى وإن وصل لبيوتنا أو أرواحنا فنحن لا نقل وطنية عن أقل جندى موجود على الحدود أو حراسة الوطن، وهو متأكد أن الجماعة الإرهابية يمكن أن تزهق روحه".


ومن جانبه، قال الدكتور على المصيلحى عقب تفقده لمقر منزله المحترق فجر اليوم بأبوكبير، قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، فكل ما يصيب المؤمن مقدرا له، مشددا على ضرورة الكشف عن الفاعل فى أقرب وقت.


وأضاف المصيلحى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن منزله الذى احترق اليوم ليس بيته، وإنما كان بيت كل محتاج وفقير وكل من يريد أن يتقدم بطلب وأن المنزل استقبل كل أطياف أبناء الشرقية بكل أرائها السياسية.


واستكمل المصيلحى "كنا دائما نسمع لمن ليس معنا وعندما يصيب هذا الرمز الدمار والإرهاب لا يعنى سوى تقديم صورة لمفهوم أن هؤلاء الناس لا يعون ولا يعرفون إلا الدمار وأن جماعات الإرهاب لا تريد إلا الدمار ولا تريد خيرا للبلد".


وقال المصيلحى "ما حدث لن يزيدنا سوى إصرارا ومواصلة لعملنا الوطنى مع أبناء هذا البلد، وسأقوم بإعمار هذا المكان من جديد، وسيكون بيت للشراقوة وكل من يحتاج شيئا، وسوف يتم عمل مكتب به لتلقى طلبات المواطنين".

وتابع الوزير "ما حدث ما هو إلا نقطة من الإرهاب، ولا يمكن أن يوزن بأى ميزان بما يحدث مع شهداء مصر من خير أجناد الأرض، والذين يتم اغتيالهم يوميا، وأن هذه الأمور كلها كاشفة لموقف جماعة لا تريد سوى الهدم لهذا البلد، والشعب المصرى مصمم على استعادة بلده وتطهيرها من الإرهاب"، مؤكدا أن الله سيتكفل بهؤلاء وسينتصر هذا الوطن وهذا الشعب الذى يريد أن يحافظ على حاضره.



















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة