الصحف البريطانية: قاعدة بريطانيا البحرية فى البحرين توفر مركز دعم وإمداد شرق قناة السويس.. وتسرب نفطى فى إسرائيل يهدد الشعاب المرجانية فى خليج العقبة.. وحلفاء أمريكا المقربون يخشون تقرير "التعذيب"

الثلاثاء، 09 ديسمبر 2014 02:30 م
الصحف البريطانية: قاعدة بريطانيا البحرية  فى البحرين توفر مركز دعم وإمداد شرق قناة السويس.. وتسرب نفطى فى إسرائيل يهدد الشعاب المرجانية فى خليج العقبة.. وحلفاء أمريكا المقربون يخشون تقرير "التعذيب" تسرب نفطى
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:بريطانيا من حلفاء أمريكا المقربين الذين يخشون ما يكشف عنه تقرير "التعذيب"
...
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بتقرير الاستجواب المرتقب صدوره اليوم الثلاثاء، فى الولايات المتحدة، وقالت إن السى أى إيه يستعد لما يمكن أن يكون أكثر اللحظات ضررا فى تاريخه، وهو نشر تقرير عن ممارسته للتعذيب فى فترة ما بعد 11 سبتمبر.

واعتبرت الصحيفة أن صدور تقرير التعذيب يمثل ثالث كشف رئيسى لأخطاء السى أى إيه فى 15 عاما، بعد أخطائه المتعلقة بمؤامرة 111 سبتمبر، ومزاعمه حول امتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل.

ورغم قضاء أشهر فى التفاوض حول قدر المعلومات التى سيتم الإفصاح عنها من التقرير الأصلى الذى يقع فى 600 كلمة، إلا أن معظم نتائجه لن ترى الضوء.. لكن حتى الجزء الذى سيتم الكشف عنه سيسفر عن رد فعل غاضب من السى أى إيه وحلفائه.

وكان الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قد أبدى دعما لعملاء السى أى إيه الذين شاركوا فى التعذيب ووصفهم بالوطنيين.. وقال "إننا محظوظون لأن لدينا رجالا ونساء يعملون بجد فى السى أى إيه نيابة عنا".

ورجحت الصحيفة أن يحظى التقرير باهتمام عالمى نظرا لشبكة سجون السى أى إيه غير المعترف بها فى أماكن مثل بولندا وتايلاند وأفغانستان.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة "إن بريطانيا من بين عدة حلفاء مقربين لأمريكا يعتقد أنهم يخشون من أن يسلط التقرير ضوءا جديدا ومزعجا على دورها فيما يسمى ببرنامج التسليم".

وبعد دراسة استمرت ست سنوات لوثائق السى اى إيه، ستصدر لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ تقريرها الموجز اليوم عن الطريقة التى أساءت بها وكالة الاستخبارات المركزية معاملة المشتبه بهم فى علاقتهم بالقاعدة الذين تم احتجازهم فى سجون سرية فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وكان تحقيقا مفصلا للغاية لكنه غير رسمى أجرى العام الماضى، قد توصل إلى أن هذا البرنامج تم بمساعدة 54 دولة منهم 25 فى أوروبا.

وتم تنقيح تقرير لجنة الاستخبارات بالتشاور مع السى أى إيه، لكن وفقا لعدة تقارير إعلامية، فإن رئيسة اللجنة ديان فينشتاين قد حققت نصرا بالاحتفاظ بالقدر الكبير من المعلومات حول أنشطة حلفاء أمريكا.. وفى حين أنه من المتوقع أن تنشر تفاصيل أدوار تلك الدول، لكن من المتوقع أن تظل مجهلة.
وتتابع الجارديان قائلة "إن هناك سببا وجيها لتشعر الحكومة البريطانية، التى لم تسمح أبدا لإجراء تحقيق داخلى فعال فى تورطها فى عملية الاختطاف والتعذيب العالمية للسى أى إيه، بالقلق بشأن بعض المواد التى ربما ترد فى التقرير".

فعلى سبيل المثال، شاركت المخابرات البريطانية الخارجيةMI6 على الأقل فى عمليتى ترحيل جنبا إلى جنب مع السى أى إيه، مما أسفر عن اختطاف اثنين من المعارضين الليبيين وزوجتيهما وأطفالهما الذين تتراوح أعمارهم بين ست وإثنى عشر عاما، وتم نقلهم إلى سجون معمر القذافى.

الإندبندنت:تسرب نفطى فى إسرائيل يهدد الشعاب المرجانية فى خليج العقبة
...
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الشعاب المرجانية المتنوعة والمذهلة فى أقصى جنوب إسرائيل تواجه خطر أن تصبح الضحية القادمة لتسرب من خط أنابيب نفطية سرب ملايين اللترات من الخام إلى محمية طبيعية والصحراء القريبة فى واحدة من أسوا الكوارث البيئية فى تاريخ إسرائيل.

وتشير التنبؤات الجوية إلى أن الأمطار الثقيلة يمكن أن تؤدى إلى فيضانات مفاجئة تنقل التلوث من محمية إيفورنا الطبيعية إلى خليج العقبة، الذى يعد أحد أهم مواقع الشعاب المرجانية فى العالم.

ونقلت الصحيفة عن أماتزيا جينين، مدير معهد العلوم البحرية الجامعى فى إيلات، على بعد 20 كيلو من المحمية، إن هناك قلقا بالغا بشأن الشعاب المرجانية. وقال إن الشعاب على الجانب الأردنى من الخليج مهددة أيضا.

وقال جينين إن النفط يضر بالمرجان والكائنات البحرية الأخرى فى النظام البيئى المجاور مثل الأعشاب البحرية التى هى مهمة للغاية لحياة الشعاب المرجانية.. وقال إن النفط الممزوج بالرمال يمكن أن يُدفع جزئيا فى قاع البحر قبل أن تستعرق وقتا للتفاعل مع المياه المالحة والطفو فوق سطح المياه.
وكان التسرب الذى وقع يوم الخميس الماضى قد حدث عندما سعت شركة عسقلان للأنابيب إلى تغير مسار خط الأنابيب الخاص بها.

الديلى تليجراف:القاعدة البحرية البريطانية فى البحرين توفر مركز دعم وإمداد شرق قناة السويس
...
تساءلت صحيفة الديلى تليجراف عما إذا كانت القاعدة البحرية العسكرية التى أعلنت المملكة المتحدة عن إنشائها بالتعاون مع البحرين شرق السويس، ستصنع تغييرا ما، وقال ألكسندر كلارك، مختص الشئون العسكرية، فى تحليله بالصحيفة إن القاعدة الجديدة تقدم دليلا على استمرار مصالح بريطانيا فى الشرق الأوسط رغم قرار المغادرة فى الستينيات، الا أنه يعود بالتساؤل: "هل غادرت بريطانيا المنطقة بالفعل؟".

وأعلن وزير الدفاع البريطانى الأسبق دينيس هيلى عام 1968 إنسحاب القوات البريطانية من حميع القواعد العسكرية الكبرى شرق عدن، بعد أزمة اقتصادية أعقبت تخفيض قيمة الجنيه الإسترلينى وشكل نهاية رسمية للإمبراطورية البريطانية، وقال كلارك " بالنسبة لأمة قاتلت وانتصرت فى حربين عالميتين، أمة شكلت أكبر إمبراطورية فى التاريخ على الإطلاق، لذا كان لمثل هذا التخلى الطوعى عن نفوذها أثر غير مسبوق"، موضحاً أن قرار الانسحاب ربما كان أحد أعراض العصر، حيث فقدت بريطانيا رؤيتها فى البحث داخل نفسها عما يجب أن تكون عليه.

ويعود كلارك إلى سؤاله عما إذا كانت القاعدة الجديد فى البحرين ستقدم أى إضافة للمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن القطع البحرية البريطانية وحاملات الطائرات تبحر دوما فى منطقة شرق قناة السويس، لذا فإن وجود قاعدة لها فى البحرين من شأنه أن يوفر مركزا مستقرا لهذه القطع البحرية تعمل كمركز دعم وإمداد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة