إهداء مكتبة الروائية دوريس ليسينغ الخاصة إلى مكتبة عامة بزيمبابوى

الأحد، 07 ديسمبر 2014 10:02 م
إهداء مكتبة الروائية دوريس ليسينغ الخاصة إلى مكتبة عامة بزيمبابوى الروائية دوريس ليسينغ
هرارى (أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت الروائية دوريس ليسينغ الحائزة على جائزة نوبل فى الآداب، والتى توفيت العام الماضى، سنواتها الأخيرة فى زيمبابوى، وهى لا تزال تعطى للبلد الذى نفاها منه حكامه البيض السابقون لمعارضتها للتمييز العنصرى.

فقد سلمت معظم مجموعة ليسينغ الخاصة من الكتب لمكتبة مدينة هرارى، التى ستقوم بفهرسة كتبها التى تزيد على ثلاثة ألاف كتاب، ويكمل التبرع دور الكاتبة فى فتح المكتبات فى زيمبابوى، لجعل الكتب متاحة لسكان الريف.

وقال كيمبسون موديندا (42 عاما) الذى عمل مع ليسينغ عندما أسست صندوق جمعية أفريقيا للنشر والتنمية "بالنسبة لنا.. هى لا تزال حية".

وأضاف موديندا، الذى قال إنه اعتاد السير فى الممرات الوعرة فى الغابات يوميا لتوصيل الكتب إلى القرى النائية "المكتبات التى ساعدت على إنشائها تمنح الحياة لأطفال القرى الذين كان سيحكم عليهم بالفشل لولا ذلك."

وبدأ صندوق ليسينغ إنشاء المكتبات فى أكواخ من الطين وتحت الأشجار، بعدما سمح للكاتبة بالعودة إلى زيمبابوى فى أعقاب استقلالها عام 1980.

وذهبت ليسينغ إلى ما كان يعرف وقتها روديسيا الجنوبية مع والديها كطفلة، حيث أقامت منذ عام 1924 لمدة 25 عاما إلى أن انتقلت للعيش فى لندن، وبعدما حققت أولى رواياتها "العشب يغنى” نجاحا كبيرا عادت فى عام 1956، لكن سرعان ما طردت لانتقادها الحكام البيض فى ذلك الوقت، وعادت مجددا عام 1982، وتوفيت فى منزلها بلندن عن عمر ناهز 94 عاما.

وتناولت ليسينغ فى كتاباتها موضوعات تتراوح من أفريقيا فى عهد الاستعمار إلى بريطانيا البائسة، ومن سر كونها امرأة إلى العوالم المجهولة للخيال العلمى.

وكانت أشهر رواياتها "المفكرة الذهبية"، والتى استخدمت فيها البطلة آنا وولف أربع مفكرات لكى تجمع الأجزاء المنفصلة لحياتها المفككة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة