أكرم القصاص - علا الشافعي

والد إسلام يكن «فتى داعش» يرفض الكلام عنه .. جيرانه لـ«اليوم السابع»: «لو مات كنا أول ناس هنعرف».. وخبير أمنى: تسريب هذه الأخبار «جس نبض» للجهات الأمنية

الخميس، 04 ديسمبر 2014 04:37 م
والد إسلام يكن «فتى داعش» يرفض الكلام عنه .. جيرانه لـ«اليوم السابع»: «لو مات كنا أول ناس هنعرف».. وخبير أمنى: تسريب هذه الأخبار «جس نبض» للجهات الأمنية إسلام يكن
تقرير - جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«فتى داعش انتحر بعد فشله فى الهروب والرجوع إلى مصر»، «أبوسلمة يفجر نفسه ضمن عمليات الجهاد الانتحارية بسوريا ويترك وصية لمعشر داعش يحثهم فيها على دخول مصر»، «مقتل إسلام يكن فى إحدى معارك داعش بسوريا على يد الجيش الحر».. أقاويل متضاربة وشائعات انتشرت حول خبر مقتل إسلام يكن، الشاب المصرى الذى انضم مؤخرًا لكتائب «داعش» بسوريا.

«اليوم السابع» اقتربت من الحدث للوصول إلى الحقيقة فى رحلة استقصائية إلى منزل إسلام يكن للحديث مع والده، وبعض من أصدقائه وجيرانه.. «لا تعليق، والموضوع أتقفل تمامًا، مش عايز أتكلم فيه».. هكذا جاء رد «يكن» والد إسلام عندما واجهناه بخبر مقتل ابنه ضمن إحدى العمليات التفجيرية التى يقوم بها أفراد «داعش» بسوريا، فبملامح واثقة ثابتة لا تشوبها معالم الحزن الطبيعية التى يفترض وجودها لأى أب فقد ابنه المدلل والوحيد فى أحداث مريبة، رفض التعليق قائلًا بصوت يملؤه الغضب قائلًا: «أنا موصلنيش حاجة وكفاية كلام لا هيقدم ولا هيأخر، الموضوع ده أتقفل تمامًا وكفاية كلام وشائعات».

وقال أيمن محمد، أحد جيرانه: «أنا كنت مع والده لغاية إمبارح بالليل، ولو كان إسلام قتل أو حتى انتحر كان وصل لنا الخبر أول ناس، إنما إحنا معرفناش الخبر أو الإشاعة دى إلا من خلال بعض وسائل الإعلام اللى مذكرتش مصدرها علشان نقدر نصدقها أو نكذبها». وتابع: «وبالمنطق إذا كان والده عرف كان على الأقل مقدرش يمارس حياته الطبيعية أو على الأقل ظهر عليه معالم الحزن، لأن الحاج يكن لآخر لحظة كان بيدافع عن ابنه، وبيعتقد إنه بيتعرض لعملية غسيل مخ قوية وكان متعاطف معاه لأبعد الحدود، فمن الطبيعى إنه كان يتأثر مش ينزل ويفتح محله ويتكلم ويهزر معانا زى كل يوم». وعن إصراره فى وصيته على استكمال مسيرته وحثه «إبراهيم بن عواد» شيخ كتائب «داعش» بأن يمضى كما هو ماض، ورغبته فى نزول «داعش» مصر، علق «مهند»، أحد أصحاب المحال التجارية وجار للشاب على هذا الخبر، قائلًا: «بعيدًا عن إسلام ومصداقية خبر انتحاره اللى أصلا لو كان حقيقى كنا أولى الناس بمعرفته، لكن الوصية دى خيبت أملنا فى إسلام، ووضعتنا فى موقف صعب مش قادرين حتى ندافع عنه، ومش قادرين نقول أى كلمة غير «لا تعليق»، لكننا واثقين فى جيشنا ورئيسنا عبدالفتاح السيسى، وعارفين عن حركة زى «داعش» وغيرها إنها مجرد حركات صبيانية، وكل ما يقال عن دخول مصر مجرد شائعات مغرضة زيها زى إشاعة مقتل إسلام بالظبط».

تويتة
تويتة

بينما جاء رد خالد عادل، صديقه المقرب، أكثر اضطرابًا وحيرة، حيث علق قائلًا: «من كثرة الشائعات اللى أحاطت بإسلام أنا مبقتش عارف أصدق إيه وأكذب إيه، حتى حسابه الخاص على «تويتر» بدأت أشك فى إنه مزيف، وإن فى حد منتحل شخصيته وبيتحدث على لسانه».

مستند
مستند

وأضاف: «لكن الفترة الجاية هى اللى هتحسم الأمر وهتظهر الحقيقة، لأن إسلام شخصية مبتعرفش تعيش خارج الأضواء، والدليل على كده نفيه للشائعة، وأعتقد أنه لو لسه على قيد الحياة فعلا هينشر صور أو مقاطع فيديو له تؤكد أنه مازال حى». من جانبه قال الخبير العسكرى، اللواء مختار قنديل: «ما يحدث الآن لا يمكن وصفه إلا بإثارة البلبلة والرعب فى نفوس المواطنين المصريين من أناس لهم غرض ومصلحة فى إثارة القلق بالرأى العام المصرى فى هذا التوقيت على وجه الخصوص».

إسلام يكن
إسلام يكن

مضيفًا: «فما الفائدة التى من الممكن أن نجنيها من وراء هذا الخبر سواء بمقتل إسلام أو بقائه على قيد الحياة، ومع ذلك انتشر الخبر بسرعة البرق لاستخدام «داعش» كفزاعة جديدة للمواطنين بعد فشل فزاعة الجماعات الإسلامية فى مصر، وتحطيم آمالهم فى إثارة الفوضى».

وعن وصية «إسلام» قال: «الأمر برمته لا يهز شعرة من رأس جهاتنا الاستخباراتية، وتسريب مثل هذه الأخبار سواء كانت صادقة أو كاذبة مجرد جس نبض للمواطنين والجهات المعنية بالأمن الوطنى فى نفس الوقت، وللأسف كالعادة تجاوبت معها وسائل الإعلام الباحثة عن البروباجندا وحسب».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

هذا الأب يذكرني بأبو (محمد عطا) إرهابي 11 سبتمبر

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام

هذا الأب يذكرني بأبو (محمد عطا) إرهابي 11 سبتمبر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة