
بابا نويل ينشر السعادة فى غزة
بداية القصة كانت مع المصور الفلسطينى والرسام بلال خالد، ذو الـ24 عاما، الذى يقول لليوم السابع: قبل أيام كنت فى حى الشجاعية المدمر بغزة وعقب الخروج منه مررت ببعض المحلات التى تبيع ملابس بابا نويل، وخطر ببالى إمكانية صناعة قصة مصورة عن رأس السنة لها علاقة بغزة، وبدأت طرح الفكرة على أصدقائى وشجعونى بالفعل.

بابا نويل وخلفه ركام غزة
ويتابع: حاولت أن أصل للناس حول العالم بفكرة أن أطفال غزة يحتاجون ما يفرحهم، وأن أقل شىء يمكن أن يكون بالنسبة لهم مصدرا فى السعادة وأعتقد أن هذا ما حدث بالفعل.

بابا نويل يراقب غزة
ويحكى: شاركنى فى القصة سامح وادى، مصمم الملتيميديا ذو الـ27 عاما، والذى ارتدى ملابس بابا نويل وقام بالاندماج مع الأطفال ونشر الفرحة بينهم وتوليت أنا التصوير.

بابا نويل فى مدينة غزة
وعن استقبال الأطفال لهم يقول: كانوا سعداء جدا، وقاموا بالجرى خلفنا واللعب مع بابا نويل، ولكنهم لم يتحدثوا كثيرا كان اهتمامهم الأكبر باللعب والحصول على الهدايا.
وأضاف: الصور انتشرت بشكل كبير وهذا ما كنا نحلم به، ونقلت للعالم صورة مختلفة عن مدينة غزة وعن أطفالها الذين يحتاجون بالفعل نظرة مختلفة ويحتاجون المزيد من المساعدات والمزيد من الأهتمام.