بمشاركة وفود شبابية من 32 دولة..

اختتام منتدى الشباب العربى الإفريقى البيئى السادس بأسوان

الأربعاء، 24 ديسمبر 2014 02:52 ص
اختتام منتدى الشباب العربى الإفريقى البيئى السادس بأسوان جانب من المنتدى
أسوان - صلاح المسن - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الجلسة الختامية لمنتدى الشباب العربى الإفريقى البيئى السادس طلب محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى من الوفود الشبابية التى تضم حوالى 400 شاب وفتاه يمثلون 32 دولة عربية وإفريقية بضرورة استنهاض الهمم وإعادة روح التحدى بالعمل المستمر والجاد والخلاق مع التخلص من دعاوى الخمول والكسل واليأس والتطرف والعنف، مؤكداً على أهمية إعلاء مفاهيم الوحدة بين الشعوب العربية والإفريقية بمعناها الحقيقى القائم على المصالح المشتركة وليس بالشعارات الجوفاء من أجل خلق مساحات مشتركة من التجانس والتواصل الشبابى والوصول إلى صياغة واقع أفضل لحياته بأفكاره الجريئة وقدراته ومهاراته الغير نمطية ورؤيته اللامحدوده لمختلف القضايا المطروحة بالنقاش الهادف والحوار البناء والذى يهدف فى النهاية إلى تحقيق التقدم المنشود والنهوض بالأمة العربية والإفريقية نحو آفاق المستقبل المشرق بآماله وطموحاته.

وقد شهدت الجلسة الختامية بمدينة أسوان حضور موسع من ممثلى الدول العربية والإفريقية فى مقدمتهم الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة بجامعة الدول العربية ورشاد الزغبى أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالأردن والمهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر وسفير بوروندى بمصر سليمان موسى بجانب الدكتور وليد السيد وزير مفوض بوزارة الخارجية السودانية والقاضى نبيل صارى رئيس محكمة التميز بلبنان والدكتور صلاح الجعفراوى المدير العام للمكتب الإقليمى لمنظمة الإسسكو.

وقد أكد محافظ أسوان اللواء مصطفى يسرى على ضرورة تعاون المنظمات والحكومات والمجتمع المدنى للعمل على تمكين الشباب العربى والإفريقى اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ليكون فى خط المواجهة أمام التحديات التى تواجه كافة الدول العربية والإفريقية وفى مقدمتها التخلف والفقر والبطالة والفقر والمرض مع الحفاظ على روح الولاء والانتماء والتمسك بالثقافة والهوية العربية والإفريقية، مشيراً إلى أن السد العالى لم يكن فقط من أكبر مشروعات السدود على مستوى مصر والعالم فى العصر الحديث بل سيبقى نبراساً وعنواناً للإرادة المصرية الفذة فى قدرتها على الإنجاز والإبهار فى مرحلة شهدت العديد من محاولات الهيمنة الاستعمارية وتفتيت قوى حركات التحرر الوطنى على الصعيدين العربى والإفريقى وهى تشابه نفس الأجواء التى نعيشها فى هذه المرحلة الدقيقة.

ومن جانبه أكد الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة بجامعة الدول العربية على أن المنتدى ينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارتى البيئة والشباب والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية (الإيسيسكو)، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى خلال الفترة من 18 إلى 24 ديسمبر بمدينتى الأقصر وأسوان، موضحاً بأن المنتدى تم افتتاحه بمقر جامعة الدول العربية تحت عنوان "النيل مسار للتعاون وليس للصراع" فى دورة الزعيم جمال عبد الناصر، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبى لإنشاء السد العالى بمشاركة شبابية واسعة من الأردن واليمن والسعودية والكويت وسوريا ولبنان وفلسطين والصومال وتونس والجزائر والسودان وجنوب السودان ونيجيريا وتشاد وبوروندى وورواندا وإثيوبيا، علاوة على عدد من سفراء الدول العربية والإفريقية الشقيقة إلى جانب المتميزين من الجامعات المصرية وخاصة جامعات أسيوط والقاهرة وطنطا وبنها وجامعة المنوفية وقناة السويس بجانب لفيف من خبراء العمل البيئى فى مصر والدول العربية والأفريقية وسفراء الدول العربية والأفريقية وممثلو المنظمات الدولية والعربية، فيما ألقى عبد الحكيم عبد الناصر كلمة قال فيها بأنه شارك فى فاعليات الاحتفال بمرور 60 عاماً على ثورة الجزائر الشقيق أيماناً منه بأنها تعانقت مع ثورة يوليو المصرية فى مجابهة قوى الاستعمار والهيمنة الغربية مما كان له أكبر الأثر فى دحر الاستعمار عن جميع الدول العربية والإفريقية، لافتاً إلى أن السد العالى كان مشروعاً مصرياً خالصاً للرد على محاولات الاستعمار تعطيل حركة التحرر والعمل الوطنى من خلال رفض البنك الدولى دعم المشروع، وهو الذى يجعلنا الآن فى أمس الحاجة لتحقيق الوحدة الشاملة بين كل دول حوض النيل وإنهاء المشاكل التنموية ليصب ذلك فى صالح هذه الدول وخاصة تلبية حقوقها الأساسية منها مياه النيل والغذاء والطاقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة