ناصر أمين: اعتقاد رموز "الوطنى" أن 30 يونيو إعادة لنظام مبارك "وهم كبير"

أكد الخبير الحقوقى ناصر أمين مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن محاولة التجزئة بين الثورتين هى مسألة مراهقة بدرجة كبيرة لأن الثورة المصرية هى ثورة 25 يناير وتبعتها موجات عديدة كان أعظمها ثورة 30 يونيو، التى أزالت عائقا أمام ثورة يناير برغبة تيار أن ينحرف بالثورة إلى طريق مخالف.

وأضاف الخبير الحقوقى ناصر أمين مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن من أحدث ثورة يونيو هم ثوارها الشباب، لافتا إلى أن النظم التى تسقط دائما تحاول أن تعود فى أقرب نقطة ممكنة، قائلا: "وبعض رموز نظام مبارك سواء داخل مؤسسات الدولة أو خارجها ربما يكونوا توهموا أن 30 يونيو هى إعادة لنظام مبارك وهذا وهم كبير".

وتابع الخبير الحقوقى ناصر أمين مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، قائلا: "لن يعود نظام مبارك وعناصره مرة أخرى وإن كان ذلك له دلالات على الأرض لأن عناصر مبارك هم الأكثر قدرة إعلاميا والأكثر ملكية لوسائل الإعلام وبالتالى تم استخدام هذه المنابر فى تشويه الثورة، ولأن ثورة يناير فقيرة ماديا لكنها قوية جدا معنويا فهى التى تتعرض للهجمات".