واشنطن ترحب باجتماع مجلس الأمن حول كوريا الشمالية

رحبت واشنطن أمس الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولى، عقد أول جلسة له على الإطلاق لمناقشة سجل كوريا الشمالية، فى حقوق الإنسان بعد أسابيع من المناقشات لمعالجة الاعتراضات الصينية والروسية.

وصرحت سامانثا باور سفير واشنطن فى الامم المتحدة، أن الوقت قد حان ليناقش مجلس الأمن الدولى، نتائج تحقيق لجنة تابعة للأمم المتحدة بشأن قضايا التعذيب والإعتصاب والقتل والعبودية فى كوريا الشمالية.

وسيجتمع المجلس المؤلف من 15 عضوا الاثنين وسط دعوات لاحالة نظام كوريا الشمالية الى المحكمة الجنائية الدولية لمواجهة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وقالت باور ان تقرير الامم المتحدة الذى نشر فى فبراير يؤكد ان "انتهاكات حقوق الانسان فى كوريا الشمالية هى من بين الاسوأ فى العالم، كما انها منتشرة ومنهجية".

واضافت انه "نظرا الى التهديد الذى يمثله ذلك على السلام والامن، فان هذه الانتهاكات تجرى بعيدا عن مراقبة مجلس الامن الدولى لفترة طويلة جدا".

والاثنين سيستمع المجلس الى عرض للتقرير من كبير مسئولى الامم المتحدة للشؤون السياسى جفرى فلتمان ومساعد الامين العام لحقوق الانسان ايفان سيمونوفيتش.

وبموجب قوانين الامم المتحدة تستطيع كوريا الشمالية ارسال مبعوث لها الى الاجتماع، وتم اتخاذ قرار عقد اللقاء بعد توقيع 10 من بين السفراء ال15 على طلب عقده.

وعارضت كل من الصين وروسيا هذه الخطوة وقالت انه يجب مناقشة سجل كوريا الشمالية فى حقوق الانسان فى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة.