قالت منى عزت، القيادية بحزب العيش والحرية، إن ثقافة العنف ضد المرأة تتأصل فى مجتمعات بها استبداد سياسى وغلق كل منافذ الحوار، لافتة إلى أن هذا الوضع يعزز من النظر للمرأة على أنها ضعيفة.
وأضافت منى عزت، القيادية بحزب العيش والحرية خلال المؤتمر الصحفى المنعقد ضد العنف الجنسى، اليوم الأربعاء، بأن الخطاب الدينى الحالى غير الصحيح دائما يوجه انتقادات للنساء ويدعو لعودة النساء للمنزل، وأن مشاركتهم فى العمل هو استثنائى.
وأشارت منى عزت، القيادية بحزب العيش والحرية، إلى أن الفقر وحرمان مواطنين من حقوقهم يشكل بيئة حاضنة لكل أشكال التمييز والعنف فى البلاد.
وأكدت منى عزت أن السلوك الخاص بالفرد هو عامل من العوامل المؤثرة، ولكن الدولة عليها توفير المناخ الجيد لتغيير السلوك
وشددت منى عزت، القيادية بحزب العيش والحرية أن الدولة عليها إحداث تحول ديمقراطى حقيقى وتطبيق العدالة الانتقالية والبعد عن الانتهاكات التى تمارسها "الشرطة" تجاه المواطنين.