طلبة كلية صيدلة عين شمس ينظمون معرضا عن الزيوت العطرية

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 08:05 م
طلبة كلية صيدلة عين شمس ينظمون معرضا عن الزيوت العطرية طلبة كلية الصيدلة ينظمون معرض عن الزيوت العطرية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة أميمة الدهشان أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس إن طلبة كلية الصيدلة بجامعة عين شمس قاموا بتحويل ما تم تدريسه لهم فى محاضرات الزيوت العطرية إلى تطبيق عملى، وذلك من خلال إقامة المعرض الأول للزيوت العطرية مؤخرا، حيث شمل المعرض عينات من النباتات الطبية بكل أشكالها وأنواعها والمنتجات الصيدلية والتركيبات اليدوية المعملية من الزيوت العطرية، وقام الطلاب أنفسهم بشرح ما تم تدريسه لهم عن أهمية هذه المنتجات وكيفية استخدامها فى الحياة العملية.

وأشارت إلى أن من ضمن المعروضات زيت الفانيليا المضاد للاكتئاب والخافض لضغط الدم الذى حذر الطلاب من استخدامه للحوامل، أما زيت الزنجبيل فله تأثير قوى على سرطان المبايض والقولون لتقوية الذاكرة، نصح الطلاب باستخدام الزعتر الذى يستعمل أيضا لإطالة الشعر، وزيت إكليل الجبل له تأثير قوى فى الوقاية من السرطان، وله دور كبير فى تقوية المناعة وتنقية الكبد ومزيل لقشرة الرأس.

وأوضحت أن وصفة سقوط الشعر وزيادة كثافته لاقت إقبالا كثيفا من الزوار، والتى تكونت من ثلاث نقط من كل من زيت السيدار وإكليل الجبل واللافندرو والزعتر مع 3 مل من زيت الجوجوبا و20 مل من زيت بذر العنب.

وحذر المعرض من الاستخدام المفرط للزيوت الطيارة فوق الجرعات الطبية المحددة أو استخدامها بدون إشراف المتخصصين فى المجال الطبى، ما قد يؤدى إلى حدوث التهابات جلدية كما أن بعض منها له تأثير ضار على الكبد والقناة الهضمية، علاوة على أن الزيوت العطرية لابد أن تحضر بطريقة تخفيف معينة وبنسب متفق عليها علميا حتى لا تسبب تهيج والتهابات لأنسجة الجسم سواء داخليا وخارجيا.

جدير بالذكر أن هذا المعرض قام بتنظيمه طلبة الفرقة الثالثة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس بالتعاون مع قسم العقاقير بكلية الصيدلة جامعة عين شمس برئاسة الدكتورة إيرينى أيوب والدكتورة نوران فهمى بعمل فريد من نوعه، وذلك تحت إشراف الدكتورة أميمة عبد الكريم الدهشان أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، التى أثبتت أن التعليم له طرق عديدة غير التقليدية وافتتحه عميد الكلية الدكتورة منال الحمامصى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة