وقال "سيمبسون"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أعمل حاليا فى مدرسة بمدينة بريستول البريطانية لتعليم الأطفال فن التصوير الفوتوغرافى من أعمار 11 إلى 18 عاما، إلا أنى درست فن الخزف قبل العمل بالتدريس"، ويضيف أن هذه الدراسة أثرت فى فنه، حيث ساعدته على المزج بين الأدوات المتاحة لديه معتمدا على خياله الخصب.
وأضاف "بيت": "كنت محظوظا للغاية لامتلاكى استوديو خاص داخل منزلى، وكنت أستمتع بعمل شخصيات غريبة من خلال أى مادة تقع فى يدى"، مشيرا إلى أنه عثر منذ 5 سنوات على مادة جديدة تعرف بـ"سكالبى"، وهى نوع من الطين متعدد الألوان يمكن أن توضع فى الفرن العادى لتتحجر، وهى التى ساعدته على نحت العددى من الأشياء الصغيرة، لتظهر فى النهاية هذه الأشكال الغريبة التى تعرف بـ "المتصيدون".
أما عن طريقة صناعة تلك الشخصيات فهى بسيطة تقوم على استخدام السلك لربط اليدين والأقدام والرؤوس معا، ثم يستكمل بقية الجسد من الفوم أو رقائق القصدير، ثم يغطيها بعد ذلك ببعض قطع الجلد التى يعثر عليها، لتبدو فى النهاية أنها تنظر بشكل مشمئز للآخرين، كما أنه يقوم بصنع بعض الأشياء الصغيرة لهم مثل الحقائب والزجاجات وغيرها والتى تضيف لكل شخصية طابعها الخاص.
وقد اعتاد سيمبسون منذ أن تولى التصوير منذ عامين أخذ المنحوتات التى انتهى منها إلى الغابة المحلية، ويقوم بتصويرها.
أحد المنحوتات التى صنعها بيت
بيت يصطحب الشخصيات إلى الغابة لتصويرها
أحد المنحوتات على كوبرى داخل الغابة
بعض الأشكال الغريبة التى ينحتها بيت
يتم استخدام السلك لتوصيل الأيدى مع الأرجل والرأس
تتميز تلك المنحوتات بأرجلها الكبيرة
أحد النماذج الرائعة من المنحوتات
