التفكير الإيجابى يحقق السعادة ويحمى العقل من الزهايمر

الأحد، 30 نوفمبر 2014 09:02 م
التفكير الإيجابى يحقق السعادة ويحمى العقل من الزهايمر شخص يفكر - أرشيفية
كتبت نهى عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التفكير الإيجابى دائما له قدرة على تغيير الحالة الصحية، وتتحدث هاجر مرعى الاستشارى الأسرى والتربوى عن أهمية التفكير الإيجابى لـ"اليوم السابع" قائلة: مما لا شك فيه أن الجميع يطرق كل الأبواب ليشعر بالسعادة، ويعد التفكير باب من الأبواب الرئيسية للسعادة دائما، فإذا كنت تفكر فى الخير أو الشر أو السعى أو الكسل، انقلب ذلك على أفعالك وخطاتك وتتأثر شخصيتك بشكل كبير، ويعد التفكير الإيجابى علما قويا من العلوم المؤثرة فى صناعة السعادة.

ولم تتوقف معجزاته على مجرد لحظات السعادة فقط، ولكن أثبتت أحدث الأبحاث قدرتها على التأثير على الصحة على المدى البعيد، وتأثير ذلك على تسلل ملامح الكبر وأعراض الاكتئاب.

وتضيف هاجر، وإذا كان التفكير الإيجابى يصاحبه التأمل فى كل جميل حولك فيكفيك 10 دقائق يوميًا ليتسلل الأكسجين النقى إلى مخك بصحبة الأفكار الإيجابية، لتحمى عقلك من الزهايمر وتحمى بشرتك من الانكماش، كما ننصح بنصف ساعة يوميًا بصحبة الورقة والقلم وكتابة كل ما تتمنى وبصحبة الألفاظ التحفيزية مثل "أستطيع أن، بإمكانى أن، سأفعل إن شاء الله، لديه القدرة على.. وهكذا"، وسيكون مفعول ذلك كالسحر بعد 3 أشهر فقط بقدرتك على حل أى مشكلة بشكل أسرع أضعافًا مضاعفة عن الماضى، وكذلك الحفاظ على قدرتك على الإبداع.

وتكمل هاجر، أن ارتفاع كفاءة جهاز المناعة والجهاز العصبى أوالتواصل الإيجابية فى حياتك تتمثل فى جدول زمنى للحديث التليفونى على الأقل كل 3 أيام مع الشخصيات الإيجابية، وزيارة مرتين شهريا لأماكن تكتسب منها معلومات مفيدة وساحة للرياضة على الأقل كل أسبوع مرة، شرطا أن يكون ذلك فى أجواء من الإيجابية، فتجد أن معدل الكفاءة البدنية ارتفع بشكل مضاعف، وأصبحت سعادتك ليست مجرد أفكار فقط، بل صحة تستمتع بها بكل بساطة، فاسع للفرح واللعب فى كل الأوقات المتاحة، وواصل المغامرة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة