خطة القوى المدنية لمواجهة عنف الإخوان والجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر.. 3 مؤتمرات جماهيرية للتوعية.. وجلسات مع لجان الأحزاب بالمحافظات.. وسكينة فؤاد: الشعب لن ينخدع بفتنة "الإرهابية" عبر رفع المصاحف

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 07:26 م
خطة القوى المدنية لمواجهة عنف الإخوان والجبهة السلفية يوم 28 نوفمبر.. 3 مؤتمرات جماهيرية للتوعية.. وجلسات مع لجان الأحزاب بالمحافظات.. وسكينة فؤاد: الشعب لن ينخدع بفتنة "الإرهابية" عبر رفع المصاحف الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد
كتب أمين صالح- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت رموز سياسية أن الأحزاب عليها دور كبير لمواجهة دعوات العنف فى 28 نوفمبر الجارى، فيما أكدت الأحزاب أن دورها هو التوعية والتثقيف بخطورة هذه الدعوات، وعقد مؤتمرات للمطالبة بعدم الانسياق وراء تلك الدعوات.

ووصفت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، مستشار الرئيس السابق عدلى منصور، دعوات الثورة الإسلامية فى 28 نوفمبر بمحاولة إحداث حرب أهلية تحت أشرف شىء هو الإسلام، موضحة أنها فتنة جديدة، ومحاولة يائسة من الجماعة ستفشل.

وأضافت فؤاد فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى لن يستطيع أحد أن يخدعه بداعى غطاء دينى أو رفع مصاحف، مؤكدة أنه على الأحزاب السياسية أن تعلن موقفها ورؤيتها الرافضة ومطالبها لحماية الوطن من هذه الفتنة.

وقال الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق، إن دعوات "الثورة الإسلامية" لا يجب تضخيمها، لاسيما أن الداعين لها هم الجبهة السلفية وهم عبارة عن بضع عشرات من الأفراد، فهى ظاهرة صوتية أكبر منها فعل موجود على الأرض.

وأضاف حبيب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأحزاب يجب أن تنشغل بما هو أكثر أهمية فيما يخص تنظيماتها وهياكلها الإدارية ولجانها الفنية والنوعية وتواصلها مع الجماهير بالمحافظات فى النجوع، موضحا أنه على الإعلام أن يضع مثل تلك الدعوات فى حجمها الطبيعى ولا يستطرد فى الحديث عنها، لافتا إلى أن تلك دعوات مجرد فرقعات فى الهواء وزوبعة فنجان، وستفشل اكثر من الفعاليات السابقة.

فيما قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، إنه يرفض الدعوات التى خرجت من جماعة الإخوان للتظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن مثل هذه الدعوات سيكتب لها الفشل إذ أنه لا يمكن العودة إلى الوراء وأن هناك خطوات جادة يتم اتخاذها من أجل إتمام خارطة الطريق، مشيرا إلى أن الدولة أعلنت أن العام المقبل سيشهد إجراء الانتخابات البرلمانية.

أضاف أبو الغار فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإخوان جماعة لفظها الشعب المصرى ولا يمكن أن تعود إلى المشهد السياسى دون إرادة المصريين، لافتا إلى أن الفترة الماضية شهدت عدم قدرة الجماعة على الحشد بعد أن خسرت عددا كبيرا من شبابها الذين انسحبوا من تحالف دعم الإخوان.

بدوره قال مجدى مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن دور الأحزاب لصد دعوى العنف فى 28 نوفمبر هو توعية كوادرها فى مختلف المحافظات لمواجهة الاتجاه إلى العنف واستخدامه فى دعوات 25 نوفمبر، مشيرا إلى أن دور الأحزاب هو تثقيفى وتوعوى لجميع اعضاءها على متسوى الجمهورية.

وأضاف مرشد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الحزب يعقد 3 مؤتمرات خلال الأسبوع المقبل، ستتضمن تلك المؤتمرات تحذيرا من العنف واتجاه البعض له، موضحا أنه لا يجوز مواجهة الأحزاب تلك الدعوات بالنزول ومواجهتهم حتى لا تتحول مصر لحرب أهلية.


موضوعات متعلقة:


قبل أسبوع من دعوات التظاهر بالمصاحف.. الدعوة السلفية و"النور" يكثفان فعاليات حملة مصرنا بلا عنف.. والحزب ينتج نشيد "لا للعنف وأى خراب".. وندوات بحضور "برهامى" و"مخيون" للتوعية بمخاطر الأفكار المتطرفة











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة