9 نصائح لاستعادة نشاطك بعد إجازة مرضية طويلة

من منا لا يحتاج إلى إجازة أو فترة ينفصل وينقطع خلالها عن أعماله حتى يستطيع العودة بقوة لتجديد نشاطه والتحسين من مستواه، ولكن أحيانا ما تكون هذه الإجازات لأسباب مثل الاضطرابات النفسية أو الحالات المرضية، وهنا تكون العودة إلى ممارسة العمل بنفس الكفاءة أمر يحتاج إلى التمهيد وإتباع الخطوات التى تؤهلنا لأجواء العمل لتحقيق المستوى المطلوب.

ويقدم "إسماعيل فواز" خبير التنمية البشرية 9 خطوات تمكننا من استعادة نشاطنا مرة أخرى وتحفزنا للرجوع على نفس المستوى قبل الأجازة دون أن نضر بحالتنا الصحية:
* لا تتعجل فى قرار النزول إلى العمل إذا كنت لم تصل إلى الحالة الصحية التى تتطلبها طبيعة أعمالك، حتى لا تخسر طاقتك المتبقية وبهذا الحال تكون اتخذت موقفا سلبيا تجاه عملك وتجاه صحتك فى نفس الوقت.

* حاول أن تدخل نفسك أجواء العمل من خلال التحدث إلى زملائك، ومتابعة آخر الأحداث قبل انتهاء إجازتك بفترة.

* ضع لنفسك خطة أعمال تقوم على تنفيذها بمجرد الرجوع إلى العمل لكن بشرط أن تكون خطة تصاعدية خاصة إذا كانت إجازة مرضية.

* من الأفضل أن تعود بمزاولة أعمال بسيطة غير مرهقة تؤهلك نفسيا وصحيا بشكل تدريجى للوصول إلى المستوى المطلوب، لأنك إذا عدت بقوة من البداية ستلاحظ سريعا تراجع ملحوظ فى مستواك.
* البعد تماما عن كل المشروبات والأطعمة المنبهة بغرض استعادة تركيزنا، لأنها قد تأتى بنتائج عكسية تماما خاصة فى البداية، وقد تفقدنا تأثيرها علينا فيما بعد.

* اتباع نظام غذائى دقيق يساعدنا على التقدم بحالتنا الصحية من جانب ومن جانب آخر يمكننا من تنشيط الدورة الدموية ويكون بمثابة مجدد للطاقة، لذلك يجب أن تحتوى وجباتنا على أكبر قدر ممكن من العصائر والسوائل.

* محاولة التغيير من شكلنا الخارجى للتغيير من مزاجنا بشكل عام، فكما أثبتت الدراسات النفسية المتقدمة أن الإنسان عندما يتغير من الخارج تكون أولى الخطوات للتغيير من الداخل، هنا تنطبق النظرية على هذا الوضع تماما، فإذا جددت من شكلك وعملت على تغير مظهرك ستجدد من نشاطك بشكل غير مباشر.
* تذكر الأشياء الجيدة بالعمل والنجاحات والتقدمات وحاول أن تتجاهل المشاكل التى أزعجتك يوما ما، حتى تتولد داخلك طاقة إيجابية من ناحية العمل وتتحمس للعودة.

* لا تدع الأفكار السوداء تدور برأسك ولا تفكر بمن سأل عليك أثناء مرضك ومن تخل عنك من الزملاء حتى لا تعود بتراكمات نفسية قد تضرك على المستوى النفسى مما قد يعيقك عن تحقيق هدفك الرئيسى وهو الرجوع إلى المستوى المطلوب.