والدة "بهيج طارق" قتيل بولاق الدكرور: 3 أصدقاء قتلوا ابنى لسرقة دراجته البخارية وتركوه ينزف و"فتشوا" ملابسه لسرقته.. وتطالب النائب العام بالتحقيق فى الحادث.. وتؤكد: "دم ابنى فى رقبة كل المسئولين"

الجمعة، 14 نوفمبر 2014 12:58 م
والدة "بهيج طارق" قتيل بولاق الدكرور: 3 أصدقاء قتلوا ابنى لسرقة دراجته البخارية وتركوه ينزف و"فتشوا" ملابسه لسرقته.. وتطالب النائب العام بالتحقيق فى الحادث.. وتؤكد: "دم ابنى فى رقبة كل المسئولين" قتيل بولاق الدكرور المجنى عليه
كتب بهجت أبو ضيف - عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رحل ولدى، رحل من كنت أعيش من أجله، رحل قبل أن أراه كما تمنيت له دائما، قبل أن يرتدى بدلة زفافه، قبل أن أشاهد أبناءه، رحل عن عالمنا الملىء بالظلم والفساد، لكنه لم يرحل عن عقلى، لم يترك ولو لحظة ذاكرتى، لم يغادر ولو لحظة قلبى، لكن رحيله لم يكن عاديا، فالغدر كان سببا فى غيابه، غدروا به وقتلوه لا لشىء سوى سرقة دراجته البخارية، لو كنت هناك معه لسلمتهم كل شىء، ودفعت لهم أى شىء، لاستعطفتهم للحصول على ما يطلبونه، لكن يتركوا لى ولدى".

الحاجة "نادية" والدة المجنى عليه "بهيج طارق" الطالب الجامعى صاحب الـ20 عاما الذى قتل على يد 3 أشخاص بمنطقة بولاق الدكرور لا لشىء سوى سرقته، قصت ما تعرض له ابنها قائلة: "اتصلت شقيقتى على هاتفى وطلبت منى إرسال وجبة الطعام التى أعددتها لها، وطلبت من ابنى "بهيج" توصيلها لها، فطلب منى الانتظار حتى إحضار دراجته البخارية من الجراج، لكنه خرج ولم يعد من حينها، أثناء قيادته الدراجة البخارية استوقفه 3 أشخاص واستولوا على مفاتيح الدراجة ثم اعتدوا عليه بالضرب محاولين سرقتها، إلا أنه قاومهم وتدخل عدد من الأهالى وفضوا الاشتباك بينهم، إلا أن المتهمين الثلاثة ادعوا لابنى أنهم يرغبون فى إنهاء الأمر والخلاف الذى وقع بينهم واستدرجوه إلى شارع جانبى ثم اعتدوا عليه بآلة حادة على رأسه وسقط أرضا.

المجنى عليه

المجنى عليه

وتضيف والدة الضحية "المتهمين الثلاثة قاموا بتفتيش ملابس ابنى واستولوا على متعلقاته ودراجته البخارية وتركوه ينزف حتى قام أحد الأشخاص على علاقة قرابة بأحد المتهمين بنقله إلى مستشفى بولاق الدكرور التى قامت بتحويله إلى مستشفى قصر العينى، وفى غرفة العناية المركزة فارق الحياة".

واستطردت والدة المجنى عليه قائلة: "الطبيب الذى حاول إسعاف ابنى أكد أنه تم الاعتداء عليه بآلة حادة، مما أسفر عن إصابته بكسر بالجمجمة ونزيف حاد أدى إلى وفاته، حينها لم أتمالك نفسى وسقطت فاقدة الوعى، ظننت فى بادئ الأمر أنه أصيب إصابات طفيفة نتيجة سقوطه أثناء قيادته الدراجة البخارية، لم أتخيل يوما أن رحيل ابنى عن الحياة سيأتى قبل رحيلى، لكنه قضاء الله وقدره".

وتكمل "والدة القتيل" توجهت حينها إلى قسم شرطة بولاق الدكرور وتقدمت ببلاغ اتهمت فيه 3 أشخاص بقتل ابنى، حيث توصلت لهويتهم من خلال الشهود، وألقى رجال المباحث القبض عليهم، وتمت إحالتهم إلى النيابة إلا أننى فوجئت بإخلاء سبيل اثنين منهم وحبس واحد فقط.

ووجهت والدة الضحية عدة رسائل للمسئولين قائلة "دم ابنى راح هدر، وأنا مش هسامح أى شخص تكاسل أو تورط فى ضياع حقه، الجريمة وقعت مع سبق الإصرار والترصد، والمتهمون كانوا قاصدين يقتلوه عشان يسرقوه، لكن مش مشاجرة، ولا خلافات بين أصدقاء تطورت إلى اشتباك، ابنى ميعرفش المتهمين ولا عمره قابلهم، والطبيب المختص فى مستشفى قصر العينى رفض يكتب التقرير اللى بيأكد الإصابات اللى لحقت بابنى، وقال هاكتبه لما النيابة تطلبه.

دم ابنى فى رقبة كل المسئولين اللى هيساعدوا فى ضياعه، وأطالب وزير العدل والنائب العام بالتحقيق فى القضية ومحاسبة المتهمين.

المجنى عليه

والدة المجنى عليه








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة