الدول الإسلامية تدعو مجلس الأمن التحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى

دعت فريق الاتصال الوزارى المنبثق عن منظمة التعاون الاسلامى بشأن فلسطين ومدينة القدس الشريف إلى حث الدول الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الدولى للعمل ليتحرك المجلس ويصدر قراره لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى فى إطار زمنى محدد وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها.

كما دعت المنظمة إلى ضرورة " الضغط لإعمال الإرادة السياسية الجماعية للأطراف السامية المتعاقدة على مواثيق جنيف لعام 1949 من أجل ضمان تطبيقها على أرض دولة فلسطين المحتلة إلى جانب تكثيف المساعى مع الأمين العام للأمم المتحدة لإنفاذ قرارات الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى فى كل الأرض المحتلة".

وقال الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى آياد بن أمين مدنى فى بيان صحفى اليوم الخميس إن "الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والشرعية للتصدى لسياسات إسرائيل التى تنتهك كل يوم ما تعارف عليه العالم المتحضر والأسرة الدولية من أعراف وقيم ومثل ومبادئ وشرعية وقوانين".

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى ، التى تتخذ من جده غرب السعودية مقرا لها ، مخاطباً الاجتماع الأول لفريق الاتصال الوزارى بشأن مدينة القدس الشريف الذى انعقد أمس الأربعاء فى مدينة الرباط إن مقترح خطة العمل المقدم من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى يفصل ما تراه المنظمة بناء على قرارات القمة ومجلس وزراء الخارجية حول خطة التحرك والرسائل الأساسية لفريق الاتصال.

وأشار إلى أن المواقف الأمريكية المنحازة مع إسرائيل فى كل محفل دولى فى مجلس حقوق الإنسان فى اليونسكو لا تتفق مع صفات وواجبات الوسيط المحايد.

ودعا اياد مدنى أيضا إلى مخاطبة أعضاء اللجنة الرباعية ومطالبتهم بأن يمارسوا مسؤولياتهم ودورهم الذى من أجله أنشئت هذه اللجنة إضافة إلى مخاطبة الدول الكبرى والتجمعات الدولية القادرة والمؤثرة لتعلن مواقف وسياسات صريحة وواضحة للتصدى لهذا الازدراء الإسرائيلى للعالم أجمع.

كان عضو اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أكد الشهر الحالى أن الفلسطينيين سيتوجهون خلال نوفمبر الجارى الى مجلس الأمن لاستصدار قرار ينهى الاحتلال الإسرائيلى ، مضيفا "لا نرى أن هناك أى حلول جديدة من الإدارة الأمريكية".