للأمهات.. تعرفى على 4 أنواع لشخصية طفلك

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014 11:04 م
للأمهات.. تعرفى على 4 أنواع لشخصية طفلك مدربة التنمية البشرية زينة أحمد زايد
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتكون شخصية كل طفل فى سن مبكرة، ويجب على كل أم أن تتعرف على شخصية طفلها من أجل تربيته بشكل أفضل، وهنا تقدم مدربة التنمية البشرية، زينة أحمد زايد، أنماطا مختلفة لشخصيات الأطفال، حيث تتداخل هذه الأنواع معاً وتبقى السمة الغالبة على الطفل هى التى تحدد نمط شخصيته.

وتوضح أن هناك 4 أنماط لشخصيات الأطفال، وهى الطفل الحساس، النشيط، سريع الاستجابة والمتفتح، مشيرة إلى أن الطفل الحساس بحاجة إلى التعاطف وتقدير آلامه، فبدون إظهار التعاطف فإنه يبدأ فى تضخيم مشاكله للحصول على العطف الذى يحتاج إليه.

وتضيف أن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الأب هو محاولة إسعاد هذا الطفل الحساس وإفهامه أنه لا يوجد سبب لحزنه، فالتركيز على جميع الأشياء الإيجابية عنده قد يؤدى إلى توجهه إلى الاتجاه المضاد والتركيز على السلبيات فى محاولة منه لكى يشعر بأنه قد تم فهم وتقدير مشاعره، لذا يجب أن يحرص الآباء على الاستماع والتوقف عن محاولة حل المشاكل للطفل الحساس.

وتوضح أنه يمكن إطلاع الطفل الحساس على بعض التحديات التى تقابل الوالدين، فعندما يتم إشراكه فى مشاكل الآخرين يتم إشباع حاجة لديه.

وتشير زينة، أن النمط الثانى لشخصيات الأطفال، هم الأطفال النشيطون وهم بحاجة إلى الإعداد والتنسيق، فهم أقل اهتمامًا باستجابتهم الداخلية للحياة ويهتمون أكثر بأن يكون لهم تأثير على من حولهم ويهتمون بالفعل والعمل والنتائج، وهم متحفزون ويكونون أكثر تعاونًا عندما يعرفون ما يقومون به أو عندما يكون لديهم خطة، وهم مستعدون دائماً للحركة أو القيادة أو عمل الأشياء بطريقتهم، وهم بحاجة إلى خطة للعب وبهذا الأسلوب يصبح الأطفال النشيطون أكثر تعاونًا ومساندة.

وتؤكد مدربة التنمية البشرية: إن هناك نمطا ثالثا لشخصيات الأطفال وهم: الأطفال سريعو الاستجابة، وهم بحاجة إلى الإلهاء والتوجيه، وطبيعتهم سرعة الانفعال، وهم اجتماعيون يحبون الخروج إلى المناطق المفتوحة، وعلى الرغم من أن هؤلاء الأطفال يحبون التغيير فإنهم يقاومون اضطرارهم للتركيز، وكثيرًا ما يدخلون فى نوبة غضب عندما يُطلب منهم ارتداء المعطف أو عمل شىء ما بطريقة معينة.

وتضيف أن الأطفال لديهم سرعة الاستجابة ينتقلون بشكل طبيعى من نشاط إلى آخر مثل الفراشة، وهم بحاجة للاستكشاف وخوض التجارب، ولأن انتباهم يتشتت بسهولة فهم بحاجة إلى المزيد من التوجيه لما يتوجب عليهم عمله.

وعن النمط الرابع لشخصيات الأطفال فهم الأطفال المتفتحون وهم بحاجة إلى الطقوس والتناسق، و يهتمون بسير الأمور فى الحياة ومعرفة مجريات الأحداث المتوقعة وكل ما سيطرأ من تغيرات وعندما يفهمون كيفية سير الأمور فإنهم يكونون أكثر تعاونًا.

وتشير إلى أن الأطفال المتفتحون بحاجة إلى المزيد من الروتين و التكرار والتناسق، فيجب أن يكون هناك وقت محدد للطعام والنوم واللعب ولقضاء بعض الوقت مع الأب أو الأم، وهم أكثر الأطفال طيبة ومراعاة لشعور الآخرين وهم بحاجة للوقت لعمل الأشياء بنظام، كما أنهم أكثر الأطفال مقاومة للتغيير، كما أنهم لا يستطيعون اتخاذ قرارات سريعة، ولا يجب سؤالهم عما يريدون، و لكنهم بحاجة لإخبارهم بما يجب فعله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة